- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة الاخبارية
19-06-2021
العناوين:
- · إضراب في لبنان وتفاقم في الأزمات وصراع على الحقائب الوزارية
- · مقاطعة للانتخابات البرلمانية في الجزائر ضمن حملة الاحتجاجات على النظام
- · حكام عرب يهنئون رئيس حكومة كيان يهود المغتصب لفلسطين
- · الرئيسان الأمريكي والروسي يعلنان عن إحراز تقدم في الأهداف المشتركة
- · الرئيس الإيراني الجديد متهم بقتل آلاف الإيرانيين
- · أمريكا تنسحب من الشرق الأوسط
- · دعم أمريكي وعربي لحكومة الاحتلال
التفاصيل:
إضراب في لبنان وتفاقم في الأزمات وصراع على الحقائب الوزارية
أعلن يوم 17/6/2021 عن مشاركة العديد من العمال والسائقين في إضراب عن العمل في لبنان مطالبين بتشكيل حكومة إنقاذ. وقد دعا الاتحاد العمالي العام الذي يضم النقابات العمالية في لبنان إلى الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ، وكأن مشاكل لبنان سوف تحل عقب تشكيل مثل هذه الحكومة! علما أنه في حالة تشكيل أية حكومة فسوف تسير على نهج سابقاتها الفاسدة في النهب والسرقة والمحاصصة الطائفية. فالصراع بين أحزاب النظام على تقاسم الحقائب الوزارية لتحقيق مصالحها وليس لتحقيق مصالح الناس. فيصر رئيس الجمهورية عون على تعيين وزراء وفرضهم على الحريري المكلف بتشكل الحكومة والأخير يرفض ذلك. مما يؤكد أن المسألة ليست هي النظر في مصالح الناس وإنما هي تعيين أشخاص محسوبين على هذا أو ذاك لتحقيق المصالح الشخصية والطائفية، بينما يرفض الحريري ذلك ويبحث عن مصالحه. وقد أكدت رئاسة البرلمان اللبناني بعدم أحقية رئيس الجمهورية بأية حقيبة وزارية في رسالة بعثتها لميشيل عون. وبذلك اعتبر رئيس الجمهورية هو المعطل لتشكيل الحكومة. وتتفاقم أزمات الناس وترتفع البطالة وأسعار السلع، وقيمة العملة تهوي، فيزداد الفقر والجوع حيث لا يستطيع كثير من الناس تأمين لقمة العيش أو الحصول على الدواء أو الحليب لأطفاله، والقائمين على النظام يتصارعون على تقاسم الكعكة بينهم.
والجدير بالذكر أن مشاكل لبنان آتية من تركيبته السياسية، إذ إن تأسيس النظام اللبناني غير طبيعي وغير شرعي، فهو كيان صنعه المحتل الفرنسي الذي ما زال يرى أنه وصي على لبنان فيطالب العملاء بالإسراع في تشكيل الحكومة وإلا حرموا من المساعدات، وقد فشلت مبادرات فرنسا لتشكيل الحكومة، بسبب أن السلطة والجيش بيد عملاء أمريكا صاحبة النفوذ الأقوى في لبنان. وسوف تعمل أمريكا بواسطة عملائها وعلى رأسهم ميشيل عون وتياره حتى تسقط عملاء فرنسا وبريطانيا. والشعب يقوم بانتفاضاته ضد النظام والعملاء ولكن يدور في دائرة مغلقة، بسبب أنه يبحث عن علاج من الواقع السقيم الذي يصطلي بناره. فإذا لم يدرك الناس أن الحل يكمن في الإسلام الذي يعالج هذا الواقع ويدرك أنه لا بد من قيادة سياسية مخلصة قائمة على أساس الإسلام فلن يخرجوا من هذه الدائرة ولن تتعالج مشاكلهم.
------------
مقاطعة للانتخابات البرلمانية في الجزائر ضمن حملة الاحتجاجات على النظام
أعلن يوم 16/6/2021 عن فوز الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني بعدد 105 من مقاعد البرلمان البالغة 407. وحصل المستقلون على 78 مقعدا وحصلت حركة مجتمع السلم على 64 مقعدا، وحصل التجمع الوطني على 57 مقعدا وحزب جبهة المستقبل 48 مقعدا وحركة البناء الوطني على 40 مقعدا. بينما قاطع نحو 77% من أهل الجزائر الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 12/6/2021. وهكذا استفاد الحزب الحاكم من مقاطعة الأكثرية الساحقة من الناس للانتخابات حيث انتفضوا ضده وأسقطوا رئيسه السابق ورئيس البلاد لعشرين عاما عبد العزيز بوتفليقة عام 2019. وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: "إن نسبة المشاركة لا تهمه بقدر ما يهمه شرعية الأشخاص الذين يخرجون من الصناديق ويأخذون السطة التشريعية"، فلا يهمه مقاطعة الناس للانتخابات لأنها رسالة له وللنظام برفضهم له ولنظامه بنسبة 77%، وما يهمه حصول انتخابات مهما كانت وتشكيل برلمان يشرع له ما لم ينزل الله به من سلطان. وتعتبر هذه المقاطعة تعبيرا آخرا عن الاحتجاجات المتواصلة على النظام والقائمين عليه وفسادهم.
وقد ادّعى حزب جبهة التحرير الوطني أنه طهر صفوفه من الفاسدين وهم يقبعون في السجون، علما أن الفساد آت من فكرة الحزب العلمانية، فمن يتبناها فإنه سوف يتحين الفرص لتحقيق مصالحه الشخصية والفئوية لأنه مقياسه في الحياة المنفعة ولا يتذكر أنه سيحاسب عند رب العالمين يوم القيامة حتى إن استطاع إخفاء فساده وسرقاته. وأكثرية المنتفضين قاطعوا الانتخابات حيث رأوا أنه لا جدوى منها بسبب الفساد المستشري في النظام وأنها لن تفرز إلا من رجال النظام الفاسدين أو المنتفعين من النظام. فالناس في دوامة البحث عن حل. ولكن الحل بين أيديهم وهو إقامة حكم الإسلام الذي يمنع حصول الفساد والسرقات ووجود الفاسدين في السلطة ويقيم العدل بين الناس ويحقق التوازن الاقتصادي في المجتمع فيمنع تكدس الثروات بأيد معينة ويقضي على الفقر وينشر القيم العالية فتتحق سعادة الدنيا والآخرة.
-----------
حكام عرب يهنئون رئيس حكومة كيان يهود المغتصب لفلسطين
بعث ملك المغرب محمد السادس يوم 15/6/2021 برسالة تهنئة لنفتالي بينيت على انتخابه رئيسا لحكومة كيان يهود المغتصب لفلسطين والذي يؤيد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. فقال في رسالته: "أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لكم حرص المملكة المغربية على مواصلة دورها الفاعل ومساعيها الهادفة لخدمة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يضمن لكافة شعوب المنطقة العيش جنبا إلى جنب في أمن واستقرار ووئام" أي أنه يقر اغتصاب يهود لفلسطين وإقامة كيانهم عليها فيريد لهم العيش في أمن واستقرار ووئام. كذلك هنأت البحرين نفتالي بينيت بتوليه هذا المنصب، فبعث ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة برسالة تهنئة له يوم 14/6/2021 معربا عن تمنياته بالتوفيق. أي يدعو له في أن يواصل حربه على أهل فلسطين لاقتلاعهم من أرضهم أرض الإسلام والمسلمين. وأعلن وزير خارجية البحرين يوم 16/6/2021 أن "البحرين تتواصل مع الحكومة الجديدة في كيان يهود انطلاقا من نهج المملكة القائم على التفاهم والحوار والتعاون بين الشعوب"، أي إقرار يهود على اغتصابهم لفلسطين والقبول بالتعايش والتفاهم مع المغتصب واحترامه وتبجيله. كما فعلت مثل ذلك الإمارات حيث بعث وزير خارجيتها عبد الله بن زايد برسالة تهنئة لنظيره في حكومة العدو يائير لابيد يوم 14/6/2021. وكتب على حسابه على تويتر: "الإمارات تهنئ رئيس الورزاء نفتالي بينيت ورئيس الوزراء المناوب وزير الخارجية يائير لابيد على تشكيل حكومة (إسرائيلية) جديدة" وقال ابن زايد في محادثته الهاتفية مع قرينه اليهودي: "أوجه التعاون الثنائي بين البلدين بالإضافة إلى الاتفاق الإبراهيمي"، علما أن اليهود ليس لهم أية علاقة بالنبي إبراهيم عليه السلام ولا بمن يواليهم. قال تعالى: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾. ويقول الله تعالى في حق الذين يتولونهم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
------------
الرئيسان الأمريكي والروسي يعلنان عن إحراز تقدم في الأهداف المشتركة
اجتمع الرئيسان الأمريكي بايدن والروسي بوتين يوم 16/6/2021 في جنيف بسويسرا، وأكدا على تمديد معادة " ستارت-3" بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي قام البلدان بتمديدها في وقت سابق من هذا العام يوم 3/2/2021 لمدة خمسة أعوام قادمة، فحددت المعاهدة عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
وقال البيان المشترك بعد اجتماعهما: "إن البلدين حتى في فترات التوتر أثبتا أنهما قادران على إحراز تقدم في الأهداف المشتركة المتمثلة في الحد من مخاطر النزاعات المسلحة وتهديد اندلاع حرب نووية. وإنه تماشيا مع هذه الأهداف ستشرع أمريكا وروسيا معا في حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي ونسعى إلى إرساء الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر".
والجدير بالذكر أن أمريكا تظهر تشددا تجاه الصين التي تعمل على تطوير أسلحتها النووية وعلى تطوير صناعاتها الإلكترونية وتعمل على السيطرة على منطقتها في بحري الصين الجنوبي والشرقي ومن ثم التمدد إلى خارجهما عبر خطة الحزام والطريق، وتظهر اللين تجاه روسيا للاتفاق معها، وذلك في محاولة منها لاستمالة روسيا تجاهها واستخدامها ضد الصين والحيلولة دون تحالفهما. علما أن أمريكا استخدمت روسيا لضرب الثورة في سوريا لمنع عودة الإسلام إلى الحكم وللحفاظ على نفوذها وعملائها هناك وعلى رأسهم بشار أسد. كما استخدمت إيران وحزبها اللبناني والنظام التركي والسعودي. وكذلك استخدمتها في ليبيا بجانب تركيا لتحافظ على عملائها وعلى رأسهم حفتر وتتمكن من إسقاط حكومة السراج التابعة لأوروبا وخاصة الإنجليز والإتيان بعملاء لها جدد كمحمد المنفي لرئاسة المجلسي الرئاسي وعبد الحميد دبيبة لرئاسة الحكومة. وروسيا تسمح لنفسها باستخدام أمريكا لها على أمل أن تتبوأ مرتبة عالمية بجانب أمريكا، فقد أشار رئيسها بوتين بعد لقائه نظيره الأمريكي إلى ذلك في مؤتمر صحفي قائلا: "روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة عن الاستقرار الاستراتيجي في العالم باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين" وقال: "لدي انطباع بعد لقائنا أنه بإمكاننا التوصل لاتفاقات حول كل القضايا التي بحثناها اليوم" (روسيا اليوم 16/6/2021) أي أنه يريد أن يكون مع أمريكا تحت مسمى تحمل المسؤولية عن الاستقرار في العالم، وهو مستعد أن يتوصل معها إلى التفاهم على كافة القضايا وتقديم الخدمات ومنها محاربة الإسلام والمسلمين.
--------------
الرئيس الإيراني الجديد متهم بقتل آلاف الإيرانيين
آر تي، 19/6/2021 - دعت منظمة "العفو الدولية" إلى إجراء تحقيقات جنائية مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، متهمة إياه بالتورط في جرائم ضد الإنسانية.
ولفتت الأمينة العامة لـ"العفو الدولية" أنياس كالامار إلى أن "العفو الدولية" في عام 2018 وثقت الدور الذي أداه رئيسي كعضو في ما وصفته "لجنة الموت" المسؤولة عن ممارسة أساليب الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء بحق آلاف المعارضين السياسيين في سجني إيفين وكوهردشت قرب طهران عام 1988.
وتابعت كالامار أن رئيسي بصفته رئيس السلطة القضائية في إيران كان يقف وراء مخالفات متصاعدة لحقوق الإنسان في بلده، ما أسفر عن تنفيذ اعتقالات تعسفية بحق مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والممثلين عن الأقليات المعاقبة.
هذه هي النخبة التي تقدَّم للحكم في بلاد المسلمين، مجرمون أثبتوا قدرتهم على الإجرام.
--------------
أمريكا تنسحب من الشرق الأوسط
الجزيرة نت، 19/6/2021 - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها بدأت خفض أنظمتها الدفاعية الجوية في الشرق الأوسط بعد أن كانت عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020 على خلفية توترات مع إيران، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال، وقالت المتحدثة باسم البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع لويد أوستن "أمر (…) بأن يتم خلال هذا الصيف سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوية".
وأضافت أن "بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية للغاية والبعض الآخر سيُنقل إلى مناطق أخرى".
وهكذا فإن أمريكا متأكدة من التوصل إلى اتفاق بخصوص النووي الإيراني، بل ومتأكدة بأن إيران لم تعد تشكل تهديداً لأنها من يقرر بهذا الخصوص، وأما حكام العرب فلم ينلهم من أنظمة الدفاع الجوي هذه إلا دفع أثمان وجودها لسيد البيت الأبيض السابق ترامب، والحالي بايدن.
وأمريكا تنقلها ليس لأنها تقفل هذا العمل مع حكام المنطقة، بل من أجل زيادة قوتها في محيط الصين.
--------------
دعم أمريكي وعربي لحكومة الاحتلال
عرب 48، 19/6/2021 - تشير مسارعة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتهنئة رئيس حكومة يهود الجديدة، نفتالي بينيت، بتشكيل الحكومة والتطلع إلى التعاون معها، من جهة، ومسارعة وزراء، بينهم وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ودول عربية مثل البحرين والإمارات، إلى إجراء اتصالات سريعة مع مسؤولي الحكومة الجديدة، تشير إلى أن شيئاً لن يتغير في معادلة دعم دولة الاحتلال، حتى عندما تقودها حكومة أشد تطرفاً من حكومة نتنياهو، لا ترى سبباً للخوض في إطلاق مسار تسوية جديد، وتستعيض عن ذلك بالاكتفاء بالحديث عن التطلع للسلام.
وبالرغم من أن الإعلام داخل كيان يهود، وبدرجة أكبر، اليمين المعارض للحكومة الحالية، يروّج لهشاشة الحكومة الحالية ويشكك بإمكانية صمودها، إلا أنه يبدو أنها قد تصمد أكثر مما يتوقع لها، بالرغم من الأزمات الداخلية التي تهدد للوهلة الأولى بقاءها. الدعم الأمريكي الواضح ومعه دعم دول عربية أخرى، لا يطلب من حكومة يهود الجديدة أكثر من تخفيف لهجة خطابها السياسي والابتعاد عن "مواقف مفاجئة"، وترحيل خطوات أحادية الجانب حالياً والامتناع عنها، والتركيز على سياسة تعاون وثيقة مع البيت الأبيض.
وهذا يشكل صفعة كبيرة لحكام المنطقة الذين ظنوا بأن بديل نتنياهو سيفتح مفاوضات السلام ليتفاجأ هؤلاء بأنها حكومة أشد تطرفاً من سابقتها حتى وإن كانت مدعومة وللأسف من حركة "إسلامية معتدلة" بقيادة عباس منصور.