الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نَفائِسُ الثَّمَراتِ - الثقة بوعد الله

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نَفائِسُ الثَّمَراتِ

الثقة بوعد الله

 

 

 

ما أحوج المسلمين اليوم إلى طاعة الله والاستقامة على دينه، فإنهم إن فعلوا ذلك هانت الدنيا في أعينهم وصغر شأن الكفار من أمامهم واستسهلوا الصعب، واحتملوا العذاب والصد عن سبيل الله، واستهانوا بوعيد الكفار لوعد الله، ورأوا النصر آتيا لا ريب فيه وتمثل أمام أعينهم، وملأ عليهم نفوسهم وعقولهم قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقوله: {إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} ولا سبيل لذلك، بل وسبيل ذلك الثقة بوعد الله عز وجل.

 

إن الثقة بوعد الله سبحانه وتعالى من الأسس التي يجب على المسلمين أن يؤمنوا بها إيمانا راسخا لا يشوبه ريب، ولا يخالطه شك. قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ} ذلك أن عدم الثقة بوعد الله عز وجل، أو مجرد الشك في ذلك إنما هو من صفات الكفار والمنافقين، والذين في قلوبهم مرض قال سبحانه وتعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً}.

 

 

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

آخر تعديل علىالأحد, 20 شباط/فبراير 2022

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 21 شباط/فبراير 2022م 18:48 تعليق

    اللهم وعدت بنصر المؤمنين ووعدك حق ، اللهم اجلنا ممن استحق نصرك وانصر بنا يا رب

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع