يا ثوار الشام أنتم على الموعد فغذوا السير

الخبر:

يزور سوريا الحاخام الأكبر لليهود السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية يوسف حمرا بعد غياب دام عقودا عن مسقط رأسه دمشق. وقد جال الحاخام مع ابنه هنري حمرا في الحي اليهودي في وسط دمشق. (بي بي سي عربي، 2025/2/19)

التعليق:

هل سيسمح لكيان يهود بمزيد من التغول في سوريا من خلال الجالية اليهودية التي ستعود إلى البلد؟! ففي هذا الخبر والفيديو الملحق به يتحدث الحاخام وابنه في الكنيس اليهودي في دمشق عن ذكرياتهم في منطقة سكناهم، وتحدث ابنه عن سماح الحكومة الجديدة بعودتهم وبيع أملاكهم والسكن في سوريا. ولعل ما يعزز هذا الرأي ذلك الخبر الذي أوردته قناة العربية يوم الأربعاء 2025/2/19 والذي يشير إلى قيام كيان يهود بإنشاء سبعة مواقع عسكرية جديدة في سوريا لإقامة طويلة الأمد.

إن هذا كله يشير إلى مدى خطورة ثورة الشام على الوجود الأمريكي والغربي في المنطقة، وقد فشلوا على مدار 14 سنة في إحباطها.

أيها المسلمون: هذا ما يجب أن تعي عليه الأمة أفرادا وجماعات على طول وعرض خارطتهم من إندونيسيا إلى المغرب العربي بأن ثورتهم ثورة الشام تسير سيرا صحيحا، فهي ماضية برعاية الله وعونه جل في علاه حتى تحقيق النصر بقيام حكم الإسلام بدولته الموعودة «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» فما عليكم يا أمة الإسلام وطليعتها في الشام إلا أن تغذوا السير وتصبروا على أذى العملاء والكفار الظاهرين منهم والمستترين لتحقيق النصر التام وتحقيق وعد الله وطرد الكفار المستعمرين من البلاد وإنهاء وجودهم إلى الأبد.

﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد الحمداني – ولاية العراق