الجمعة، 27 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السوداني يصف قصف قطر بـ"الحدث الصادم" ويدعو لإعلان "تحالف إسلامي"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السوداني يصف قصف قطر بـ"الحدث الصادم" ويدعو لإعلان "تحالف إسلامي"

 

 

الخبر:

 

أدان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يوم الأحد الموافق 14 أيلول 2025، القصف الإسرائيلي على دولة قطر داعيا إلى إقامة تحالف إسلامي موحد لمواجهة العدوان. ووصف السوداني في تصريح تابعته "بغداد اليوم" القصف بأنه حدث صادم وخرق لكل القوانين والأعراف الدولية مؤكدا أنه يؤكد النهج العدواني للحكومة الإسرائيلية الإجرامية. واعتبر أن هذا الاعتداء هو تجاوز على دولة شقيقة وتهديد لأمنها وأمن كل دول المنطقة. وفي سياق مواجهة هذا التهديد دعا السوداني إلى إعلان تحالف سياسي وأمني واقتصادي إسلامي للدول الإسلامية مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يمنع أن يكون للدول الإسلامية تحالف في شكل قوة أمنية مشتركة للدفاع. وحذر رئيس الوزراء من أن "العدوان لن يتوقف عند قطر" مؤكدا أن لدى الدول الإسلامية "عدة أوراق يمكن استثمارها للوقوف أمامه" مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية استخفت بكل شيء وما يحصل في غزة طيلة أكثر من عامين قتل ممنهج". (بغداد اليوم)

 

التعليق:

 

الحدث الصادم هو عبارة عن أمر طارئ يتفاجأ منه شخص أو جماعة أو أمة دون أن يكون لديهم استعداد لهذا الأمر فيسبب لهم اضطرابا في السلوك، فإذا كانوا لا يملكون قاعدة فكرية أساسية لكل فكر، ومعالجات وحلول لمشاكل الحياة فإنهم سيبقون في حياة مضطربة.

 

وقضية قصف كيان يهود لقطر ودعوة السوداني لإعلان تحالف إسلامي لمواجهة العدوان يقودنا إلى سؤال مهم وهو: هل عدوان يهود على بلد إسلامي هو أمر جديد؟! أم أنه بدأ منذ إعلان قيام كيان يهود سنة 1948 بل منذ إسقاط دولة المسلمين الخلافة العثمانية وتقسيمها إلى أكثر من خمسين دويلة هزيلة وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين ومن ثم تسليمها إلى أرذل خلق الله يهود وفق حروب مسرحية كالتي جرت سنة 1948 ١٩٥٦ و١٩٦٧، وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية حتى يكون موضوع تسليم فلسطين بشكل رسمي، وأيضا تشكيل منظمة التعاون الإسلامي التي حرفت الأذهان عن الحل الحقيقي لكل مشاكل المسلمين، والتي بسببها ضاعت فلسطين وتسلط على رقاب المسلمين حكام لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة؟

 

لذلك حري بكل مسلم أن يصحح بوصلته ويعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تجيش الجيوش وتزيل الحدود المصطنعة بين المسلمين وتحرر البلاد الإسلامية المحتلة وعلى رأسها أرض الإسراء والمعراج وتحمي الثغور وتنشر العدل والرخاء في ربوع الكرة الأرضية، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع