الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق إلى متى تبقى الخلافات بين المسلمين لعبة بيد الكفّار (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


في السادس من نيسان/إبريل 2015، ذكرت عناوين محلية أن مجموع 156 من الماليزيين تم جلبهم من اليمن، قبل يومين عقب الاضطرابات في البلد، والذين من المفترض أن يعودوا لديارهم في اليوم التالي. وصّرح أمين مجلس الأمن القومي، داتوك محمد تاج الدين عبد الوهاب أن الحكومة قد بدأت ببذل الجهود لإعادة الماليزيين في ذلك البلد غير المستقر.


وذكرت وكالات أنباء أيضا أن هذا الاضطراب سيصبح خطيرا بشكل متزايد، حيث خططت المملكة العربية السعودية لتدمير 96 من قرى الصحراء في الحدود مع اليمن، لمنع استخدامها كطريق من قبل الشعب اليمني لاختراق المملكة. وذكرت صحيفة الحياة المحلية أن عشر قرى تم تدميرها منذ قيادة المملكة العربية السعودية للحملة ضد المتمردين الشيعة الحوثيين منذ 26 مارس.


ونقلا عن كلام رئيس حرس الحدود في المنطقة، حسن العقيلي أن أعمال تدمير تلك القرى كانت من أجل منع المنازل الفارغة في تلك المناطق من أن تصبح "مخابئ للمهربين المتسللين".

التعليق:


ما "زاد الطين بلة"، وهذا المثل لا يكفي لتصوير المعاناة التي يعيشها المسلمون في اليمن. فبينما دماء المسلمين في اليمن لم تجف بعد بسبب الأجندة الغربية، تأتي الهجمات من قبل تحالف دول الخليج بقيادة السعودية وتقرها أمريكا، مما أدى إلى تفاقم الوضع، وأثار غضب المسلمين في أنحاء العالم.


جرأة السعودية في التعامل مع هذه الأزمة، هي أبعد ما تكون عن حدود الإنسانية. هذا العمل المتهور هو بالتأكيد خيانة للأمة الإسلامية. وذلك لأن اليمن بلد إسلامي أهله مسلمون وهم إخواننا وأخواتنا، لماذا تمتثل السعودية لأوامر الكفار في توجيه قوتها العسكرية لقتل إخوانهم من المسلمين في حين يحتل اليهود أرض فلسطين المباركة منذ عقود مضت ولم نسمع لها صوتاً. ولكن الله سبحانه وتعالى ينتقم من الظالمين، كما يقول جل وعلا في سورة الأعراف الآية 162:

 

﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ﴾.


يا أهل نجد والحجاز، يا أهل اليمن، ضعوا حدًا لهذا النزاع. لا تستسلموا لهيمنة الكفار عليكم ولا للعداوات التي أقاموها بينكم. كونوا متحدين، ولا يرهبكم الكفار بمكرهم، فالله خير الماكرين. الله وحده سبحانه وتعالى القادر على ردّ خداعهم ومعاقبتهم. أيها المسلمون، إخواننا وأخواتنا في اليمن بحاجة إلى مساعدتنا لإزالة وتسوية هذه النزاعات فلنتحد في الدفاع عن أحكام الله سبحانه وتعالى في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمّار
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع