الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق لماذا حياة أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا قيمة لها في هذا العصر الحديث؟ (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


نشرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية \"إينا\" مؤخرا تقريرا كشفت فيه أن الأزمات والكوارث التي وقعت في العام الماضي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأقليات المسلمة الأخرى أدت إلى مقتل 107902 شخصا ونزوح أكثر من 17 مليون مشرد ولاجئ. وأظهر التقرير الصادر عن وزارة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، أن حوالي 45 أزمة وكارثة وقعت في 27 دولة بما في ذلك ميانمار، وأفريقيا الوسطى، وبعض الأزمات والكوارث لا تزال تحدث في العالم الإسلامي. وذكر التقرير أيضا أن 16 من الأزمات والحروب وقعت في 14 من الدول الأعضاء، بما في ذلك المسلمين في ميانمار وأفريقيا الوسطى، تسببت في مقتل 101365 شخصاً، في حين وقعت 29 كارثة طبيعية في 19 دولة تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وميانمار، وتسببت في وفاة 6537 شخصاً.

\n


التعليق:

\n


لماذا حياة أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا قيمة لها في زمن حقوق الإنسان هذا؟ لماذا تكون حياة عشرات الملايين من المسلمين حقيرة وتتقطع بهم السبل في مخيمات اللاجئين؟ بينما قال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ».

\n


إن حملة النفاق لحقوق الإنسان التي تروج لها الدول الغربية هي مجرد هراء لأمة محمد عليه الصلاة والسلام. فالمعيار الغربي لـ\"الإنسانية\" هو مجرد استراتيجية للسيطرة على أراضي المسلمين. فمن الواضح أن المسلمين وقعوا ضحايا وأهدافاً لمختلف أشكال القمع التي قامت بها دول الكفار وأتباعهم. وما ممارسات الذبح والقمع في ميانمار، وغزة، وسوريا، وأفريقيا الوسطى، وشينجيانغ وباتاني، ومينداناو، إلا دلائل قاطعة على ذلك!

\n


هذه الأمة الكريمة هي ضحية بائسة للحكام الكافرين المفترسين الذين سمح بوجودهم النظام العالمي الذي يميز ضد المسلمين. كما تم تجاهل هذه الأمة من قبل حكام المسلمين الدمى - مخلفات استعمار الدول الرأسمالية الغربية - الذين تم إحباط إنسانيتهم من خلال النظام العالمي اليوم الذي يعبد العلمانية والرأسمالية. وطالما ظل النظام العالمي كما هو عليه اليوم، فإن معاناة أمة محمد عليه الصلاة والسلام في جميع أنحاء العالم الإسلامي بدون شك سوف لن تنتهي أبدا. ذلك لأن جذور المشكلة لكل هذه المعاناة ليست سوى غياب الخلافة التي هي درع المسلمين التي من شأنها القضاء على هيمنة الكفار على المسلمين والذود عن حياض النساء والأطفال المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي. تذكروا قول النبي عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

\n


يا أمة محمد النبيلة! إننا ندعوكم للعمل معنا ودعم دعوتنا في حزب التحرير بقصارى جهودكم، لاستعادة نور الخلافة المجيد - نظام الله سبحانه وتعالى - في الأرض من خلال إقناع عائلاتكم، وزملائكم، وشبكات الاتصال لديكم، بالحاجة الماسة لعودة هذه الدولة، حتى تنعم هذه الأمة مرة أخرى برحمة قوانينها، وتضيء العالم كمنارة العدالة للبشرية.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فيكا قمارة
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع