الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجبير: المخرج الوحيد للأزمة في اليمن‎ ‎هو الحل السياسي

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:‏

\n

 

\n


في 2015/08/08 ورد على قناة العربية خبرٌ جاء فيه: \"خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي في روما، ‏شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن المخرج الوحيد للأزمة اليمنية يكمن في الوسائل السياسية، وعبر ‏مخرجات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة‎.‎

\n


وقال الجبير: \"نحن لا زلنا نؤمن بأن المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي، المبني على أسس ‏الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216‏‎\".‎

\n


وأضاف أن \"الحوثيين جزء من الشعب اليمني، ولديهم دور ليلعبوه في مستقبل اليمن، لكن لا يمكن أن يكون لهم ‏دور خاص، أو تشكيل ميليشيات خارج إطار الحكومة‎\".‎

\n


وتابع وزير الخارجية السعودي قائلا: \"نحن مستعدون لدعم عملية سياسية في اليمن، والعمل مع حلفائنا في ‏مجلس التعاون الخليجي وأصدقائنا حول العالم، للخروج بتسوية تساعد اليمن على تخطي مشاكله الاقتصادية في ‏المستقبل‎\".‎

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


يا سماء زمجري، ويا أرض ارجفي، ويا جبال أوّبي، دم المسلم غير مصان، عرضه وماله يُستباح في كل وقت ‏وحين، وساسة فجرة فسقة لا يهمهم إلا إرضاء أسيادهم، عملاء غارقون في العمالة، يبذلون الغالي والنفيس لأجل ‏مصالح دنيوية فانية.‏

\n


البارحة صرّح وزير الخارجية السعودي - الأسبق - واليوم الحالي يصرّح، ألا تتعظ وتعتبر من سلفك وما ‏أفضى إليه؟ هو بين يدي الواحد الأحد، حيث لا ظلم ولا جور، وإنما حساب لكل ما قدم في دنياه، إن كان خيراً فخير، ‏وإلا فالعاقبة وخيمة، وأنّى له الرجوع إلى الدنيا؟!!‏

\n


دماء تجري كالأنهار، والحل في عاصفة حزم، أو وسائل سياسية وحوارات واجتماعات وطاولات مستديرة، ‏وفنادق وطائرات ومبادرات، وفي النهاية: قرارات دولية تنفذ على المسلمين دون غيرهم، لأنها الجور والفجور بحد ‏ذاته، صدرت من ساسة جبناء لا يبغون إلا تحقيق مصالحهم ونهب خيرات الأمة، هذا الصراع الذي يدور بين أطراف ‏مسلمة وتراق به دماء المسلمين، لا يحركه إلا عمالة القادة وهدفهم سيطرة أسيادهم سواء الأمريكان أو الإنجليز، هو ‏صراع بأيدي مسلمة يتربع به الغرب دون خسارة في الأنفس أو الأموال، التمويل من المسلمين، والقتلى أيضاً من ‏المسلمين، لكن الكسب للغرب الكافر وأعوانه!!‏

\n


عاش المسلمون على مدى العصور السابقة لا فرق بين سنيّ وشيعيّ، فجاء اللعب على أوتار القومية والمذهبية ‏والطائفية؛ ليفرق بين المسلمين ويشتت شملهم، ويمكّن عدوّهم، ووجد الغرب أذناباً قمّة في الخيانة والولاء له؛ فاستباح ‏وقتل ودمّر، ثم يأتي أشباه الرجال وعلماء السلاطين ليهرفوا بما لا يعرفون إلا بمقدار ما تسمح به عمالتهم وخيانتهم، ‏اليمن - بلاد العرب السعيدة - فيها خيرات ومياه وطبيعة وغنى في جميع المجالات، ثم يُروّجون لمشاكل اقتصادية ‏كلها من صنع أيديهم، فسبحانك ربي! اليمن تعاني من نقص في المياه!!‏

\n


لا العالم برأسماليّته العفنة ولا حكام العرب، لديهم القدرة على إصلاح أوضاع المسلمين، فقط بأيدينا، بإرادتنا، ‏بكسرنا لحاجز الخوف ونصرة ديننا، وإسقاط هؤلاء الجبناء، وتنصيب حاكم يحكم بما أنزل الله، بشريعتنا الإسلامية ‏وتطبيقها كاملة، دون زيادة أو نقصان، وقلب كل نظام غيرها، فقط عند ذلك سيصلح حال المسلمين، وستعود دولتهم ‏الأولى كما كانت، وستسعد البشرية بتطبيق هذا النظام العالمي الإنساني، نسأله تعالى أن يكون قريباً، وأن يعزّنا بدولة ‏خلافة راشدة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى نبيّه ‏صلى الله عليه وسلم، إنّه على كل شيء قدير.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع