الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

اعتماد الروبل على الدولار ‏(مترجم)‏

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:‏

\n


نشرت وكالة الأنباء إنترفاكس في 3 آب أن أسعار عقود النفط المؤجلة في أيلول/سبتمبر قد هبطت في ‏بورصة لندن في الساعة 14:10 بتوقيت موسكو بـ0,91 دولاراً أي بنسبة 1,74% فوصلت إلى 51,3 دولاراً ‏للبرميل.‏

\n


هبط سعر عقود النفط المؤجلة في أيلول/سبتمبر في بورصة نيويورك في الوقت نفسه بـ0,61 دولاراً ‏ووصل إلى 46,51 دولاراً للبرميل.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


سعر صرف العملة الروسية الرسمية يهبط على إثر النفط بحسب تعاملات البنك المركزي، فيصير من ‏الواضح أن الروبل يضعف بشكل متعمد. وبيان ذلك أن ميزانية روسيا كانت معدة بحسب أسعار النفط حين كان ‏ثمن البرميل 3120 روبلاً. ومن أجل ضمان الروبل أمام الشعب وإعطائه مستحقات الشيخوخة وغيرها فإن البنك ‏المركزي يشتري الدولارات ويضعف سعر صرف الروبل على إثر قلة الدولارات الواردة من بيع النفط.‏

\n


فمثلاً، إذا كان برميل النفط في 01 حزيران/يونيو 2015م يساوي 60 دولاراً، فإن سعر صرف الروبل كان ‏‏52 للدولار، أي أن 3120 روبلاً وضعت في الميزانية مقابل كل برميل، وفي 01 آب 2015م هبطت أسعار ‏النفط فوصل ثمن البرميل الواحد 52 دولاراً، وصار سعر صرف الروبل 60 لكل دولار، فتكون النتيجة نفسها، ‏وهي 3120 روبلاً.‏

\n


هذا الاهتمام بالميزانية يخلق شكلاً من حل المشاكل فقط، لأن القدرة الشرائية للروبل هبطت حين قل سعر ‏صرفه مقابل الدولار واليورو، لأن السوق الروسية تعتمد على الاستيراد بشكل كامل.‏

\n


لا يمكن القول بأن حكومة روسيا غير معنية باستقرار الوضع الاقتصادي، خصوصاً على خلفية العقوبات ‏الغربية وهبوط أسعار السلعة الرئيسية التي تمد الخزينة بالمال. الكرملين يدرك تماماً أنه يراهن بفقد سيطرته على ‏الشعب، لأن الشعب الجائع سرعان ما يخرج من تحت تأثير الدعايات التي تمارسها الدولة.

\n

والدولة غير قادرة ‏على إيجاد حلول للأزمة الحالية فالرأسمالية المعتمدة حالياً كأساس للبحث عن حل للوضع الراهن هي السبب فيه. ‏الرأسمالية تنظر إلى المشكلة الاقتصادية على أنها مشكلة رأسمالية لا على أنها مشكلة إنسانية كما ينظر إليها ‏الإسلام. سيكون العالم كله قريباً بإذن الله شاهد على عودة الخلافة على منهاج النبوة وسيرى الناس من جديد ‏عظمة الإسلام في رعايته لشئون الناس، ومنها ضمان استقرار سعر صرف العملات وذلك بربطها بالذهب ‏والفضة.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع