الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلىّ؟ (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


نشرت \"صانداي مونيتور\" تقريرًا صادمًا من منظمة العفو الدولية بعنوان \"الهوية الملغاة: المسلمون في مناطق التطهير العرقي من جمهورية أفريقيا الوسطى\"، معتبرًا أن الكثير من المسلمين العائدين إلى المناطق الغربية من جمهورية إفريقيا الوسطى بعد المجازر الطائفية التي حدثت السنة الماضية، أكدوا أنه تم تهديدهم وأجبروا على التخلي عن دينهم. وقالت جوان مارينر، مستشارة الاستجابة لكبرى الأزمات في جماعة حقوقية مقرها لندن: \"بعد أن أجبرت الآلاف من المسلمين على الفرار من جمهورية إفريقيا الوسطى الغربية، تشنّ الآن ميليشيات \"أنتي - بالاكا\" حملة لقمع الهوية الدينية للمئات من المسلمين الذين بقوا هناك أو عادوا\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


المسلمون الذين عادوا إلى ديارهم في مساحات واسعة من غرب البلاد بعد الإبادة الجماعية التي حدثت السنة الماضية، والكثير ممن هجروا قسرا، مُنعوا من قبل الجماعة الإرهابية النصرانية \"أنتي - بالاكا\" من ممارسة أو إظهار دينهم علنا. تم حظر صلاة الجمعة وإجبار بعض المسلمين على اعتناق النصرانية بعد تهديدهم بالقتل. بينما شهد العالمُ المظالمَ ضد المسلمين، قررت القوى الغربية دعاة حرية التعبير الصمت حيال هذا. ومن جهة أخرى، تتم حملة ضخمة لتحويل أي مسلم متفانٍ في عمله على أنه متطرف!

\n


منذ اندلاع الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2013، ارتفعت حالات استهداف المسلمين في البلد من قبل ميليشيا \"أنتي - بالاكا\" التي تشكلت بعد صعود قوة مايكل دجوتوديا. هذه الميليشيا ارتكبت أعمالاً وحشية متعددة ضد المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى، مثل القتل والتمثيل بالجثث وحتى أكل لحمهم نيئا! وأجبرت هذه الحالة المسلمين على الفرار من البلاد. أما القوات الفرنسية أو ما تسمى قوات حفظ السلام للأمم المتحدة الذين أرسلوا لأجل تجنّب المذبحة فإنهم ببساطة دعموا القتلة ووصل بهم الأمر حتى إلى اغتصاب الأطفال.

\n


هذا غيض من فيض المجازر التي ارتكبت في حق ناس ذنبهم أنهم قالوا ربّنا الله جلّ وعلا. مجازر ارتكبت من قبل السادية الأسدية ضد الأمهات والأطفال في سوريا على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكام في بلاد المسلمين. وبالتأكيد فإننا لا نتوقع أن ينقذ أحد المسلمين المظلومين في إفريقيا الوسطى والشام والعالم بأسره سوى خليفة، يكون درعا حامياً للمسلمين ضد أعدائهم، يكون جُنّة يقاتل من ورائه ويتقّى به.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

\n

 

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع