الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الرضّع والأطفال يستصرخون: أما آن الأوان يا مسلمون؟ أم أنّ الرجال منّا سيولدون؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت فرانس 24 يوم 2015/07/31 أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ردا على جريمة حرق الطفل الفلسطيني.

\n

 

\n


التعليق:

\n


إثر العملية الإرهابية والإجرامية التي قام بها مستوطنون يهود والتي ذهب ضحيتها طفل رضيع مات محروقا بالنار أبدى كل من الجانب الفلسطيني وكيان يهود موقف استنكار وتنديد لهذا العمل.

\n


لقد توجه الرئيس الفلسطيني بكلمة أعرب فيها عن رفضه لهذه الجريمة النكراء وعاب على حكومة يهود \"الجارة\" تشجيعها على الاستيطان كما توجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ردا على الجريمة.

\n


أمّا كيان يهود فقد وصف هذه الجريمة بالعمل الإرهابي وتوعّد بتتبّع فاعلها...

\n


تعاون مشترك بين جيران للقصاص من قاتل هذا الرضيع المحروق وكأنها الحادثة الأولى التي يتعرّض لها رضّع وأطفال فلسطين إلى القتل بسبب حقد دفين وكره مَهين!!

\n


يتحدّث الرئيس الفلسطيني عن حكومة يهود وينعت غاصبي الأراضي المقدسة بأنهم \"جيران\"... متى كان يهود كذلك؟ ومن اعترف بهم؟ وكيف لهم بهذه الأرض التي أبى أن يفرّط آخر خليفة في شبر منها - رحمك الله أيها السلطان عبد الحميد -؟

\n


بمن ستشكو أيها الرئيس؟ بدولة غاصبة لأرض من بلاد المسلمين اعترفْتَ بها وعددْتَها جارة لبلدك؟ إلى من ستتوجّه بالشكوى وبمن؟ إلى محكمة جنائية دولية يمسك بزمام أمورها سياسيون لا همّ لهم سوى العمل على مصالح القوى الرأسمالية العظمى؟! وبدولة تنعتها \"جارة\" تشجّع الاستيطان وتذكّي نار حقد يهودي يصرّ على اغتصاب هذه الأرض لأنّه يعدّها أرضا له لا حقّ فيها لأهل فلسطين؟!

\n


يتباكى رئيس وزراء يهود على موت هذا الرضيع حرقا ويتوعّد قاتله بالعقاب صباحا، وينشر زبانيته لتقتل طفلا آخر شارك في مظاهرات تندد بالجريمة مساء!! أي استهتار وأيّ استصغار هذا.

\n


أيّ هوان هذا يرتضيه حكّامنا اليوم؟ لماذا التذلّل والولاء لأعداء الإسلام وسالبي أراضيه؟ رضّع المسلمين وأطفالهم في كلّ شبر من أراضي المسلمين يستصرخون: \"أما آن لكم يا حكام أن تنفضوا غبار الذل والصَّغَار عنكم وترفعوا هممكم وتذودوا عنا وعن نساء المسلمين المنتهكة أعراضهن وتتوحدوا تحت راية واحدة تبعث فيكم العزة وتدفعكم لنصرة دينكم حتى تلقوا ربكم وهو راض عنكم أم أنّ الرجال منّا سيولدون؟\"

\n


لا تحقّروا من شأن أمة عظيمة جرحت وهي اليوم تلملم جراحها وتستجمع قواها وستهبّ هبّة واحدة لتسود الإنسانية وتقودها بعد طول عناء وشقاء عاشتهما في غياب شريعة الإسلام وإقصائها عن الحياة وتعود خير أمّة أخرجت للناس.

\n

 

\n


أمّة علّمها ربّ السّماء ** كيف تبني ثم تعلو بالبناء

\n


فمضت ترفل في وحدتها ** وتباهي في الطريق الكبرياء

\n


بيد توسّع في أرزاقها ** ويد تدفع كيد الأشقياء

\n


سادت الأيّام لما آمنت ** أنّ بالإيمان يسمو الأقوياء

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زينة الصامت

\n

 

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع