السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق اليهودي كريموف الحرب ضد الإسلام كلام فارغ (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


نشر موقع كون. أوز. في 2015/07/10 خبرا بعنوان: إسلام كريموف: الحرب ضد الإسلام كلام فارغ، جاء فيه:

\n


قال رئيس جمهورية أوزبيكستان في خطابه في 10 تموز خلال قمة منظمة شنغهاي في أوفا إمكانية انتقال عدم الاستقرار في أفغانستان إلى مناطق أخرى وتوسع نشاط المتطرفين.

\n


وبحسبه، فإن الفراغ الذي حصل في أفغانستان يمكن تعبئته مع مجموعة متنوعة من القوى الراديكالية في المدى القصير ويمكن أن ينتقل إلى \"السيناريو العراقي\".

\n


وأكد زعيم أوزبيكستان قائلا: \"لقد ظهرت داعش في وضع الفراغ، ويقول كثير من الناس عن داعش، ولكن، للأسف، الجذور التي تشكلت منها داعش لم يتم العثور عليها لكثير من الناس\".

\n


وفي معرض حديثه عن داعش اقترح إسلام كريموف تشكيل لجنة، لدراسة هذا التنظيم: \"ولو قمنا بمواصلة تطوير هذا الموضوع - كما أعتقد - لن يمنع إنشاء أي لجنة خاصة داخل الأمم المتحدة. حسب رأيي، فيمكن أن تقترح هذه اللجنة لصياغة الأفكار ومناقشة وتشكيل رأي موحد في هذا الصدد. ويكون هذا رأيا واحدا في عدة قضايا مثل: ما هو تنظيم داعش؟ وما هي الطريقة للنظر له؟ وما هي كيفية مكافحته؟\".

\n


ولخص كريموف خطابه بهذه الكلمات: \"ولو يتم التحدث عن الكلام مثل التعصب الإسلامي والإرهاب الدولي، يمكن المسلمون فقط أن يكونوا إرهابيين - قد نرى بعض علاماتها في أوروبا - فيمكن كذلك أن نتفاهم مع الجناح الأكثر تعصبا من شعوب العالم الإسلامي ونتوصل إلى توافق في الآراء... ينبغي دعم الإسلام التقليدي ونبذ التعصب. وينبغي للأمم المتحدة أن تعلن هذا الاتجاه. الإسلام هو دين عالمي. أعتقد أن الحرب ضد الإسلام كلام فارغ... وينبغي إيلاء اهتمام جدي لذلك. للأسف، حتى الآن لم نكن لنحرز تقدما بشأن هذه المسألة\".

\n


التعليق:

\n


إن رئيس أوزبيكستان اليهودي المجرم كريموف العدو اللدود للإسلام والمسلمين بغض النظر عن أي مكان أو أي اجتماع يشترك فيه فقد اعتاد أن يلفت انتباهه الرئيسي لمحاربة الإسلام والمسلمين.

\n


في 10 تموز/يوليو تحدث كريموف حول الموضوع مرة أخرى، وذلك في الاجتماع الدوري لمنظمة شنغهاي في مدينة أوفا عاصمة تتارستان، التي هي تحت احتلال روسيا، دون التخلي عن مبادئه، في محاربة الإسلام والمسلمين. إن المهمة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست في عام 2001 تتركز في محاربة الإسلام والمسلمين. وكريموف لا يزال يتشبث بعضوية منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست بقيادة روسيا، على عكس غيرها من المنظمات؛ ذلك لأن جواسيس السلطات الأوزبيكية يصولون ويجولون في أراضي الدول الأعضاء في هذه المنظمة ويصطادون غير المرغوب فيهم من النظام وخاصة المسلمين من روسيا الذين ذهبوا إليها آملين في العثور على لقمة العيش، بالتهم الملفقة، منتهكين كل القوانين، ويخطفونهم ويجلبونهم بسهولة إلى أوزبيكستان، وهذه كلها تقع \"باغتنام فرصة\" عضويته في هذه المنظمة.

\n


إن كريموف يحاول مرة أخرى تضليل الرأي العام باقتراحه اتخاذ مزيد من التدابير لتعزيز وتوسيع محاربة الإسلام والمسلمين بحجة القضاء على تنظيم الدولة. ورغم أن كريموف قد صرح مؤكدا أن المعركة ضد الإسلام هي كلام فارغ، إلا أن حقده المتجذر في قلبه على دين الله يشجعه على مواصلة حربه ضد الإسلام والمسلمين.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع