الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق بل إن كيان يهود خنجر مسموم في خاصرة الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


مع اقتراب المسيرات التي تدعو إليها السلطات كل عام بمناسبة يوم القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، صعّد المسئولون الإيرانيون من لهجة الخطاب ضد يهود، لكن التصعيد هذه المرة لم يقتصر على يهود، بل تناول السعودية كذلك، التي تم تشبيه ممارساتها في اليمن بممارسات يهود في غزة. وقد اعتبرت قوات حرس الثورة الإسلامية أن إزالة كيان يهود هي أولوية للعالم الإسلامي، وأنه \"غدة سرطانية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


خمس سنوات أو أكثر والنظام الإيراني يدعم الأسد في إبادة شعبه بكل أنواع الدعم، وليس آخرها المليارات التي أقرضها إياه على حساب شعبه؛ من أجل الإبقاء على النظام السوري البعثي. لقد سمع الناس تصريحات قادة يهود بأن وجود نظام الأسد مصلحة استراتيجية له، ولا يخفى على أحد كيف يدعم حزب إيران وجوده، مع أنه قال أنه لن يوجه بندقيته إلا نحو صدور كيان يهود! فها هو كيان يهود سرطان يجب أن يُستأصل، فأين هي بنادقكم؟!

\n


إن كيان يهود مرض عوارضه القتل والتخريب، بل وخنجر مسموم في خاصرة الأمة يعيق توحدها وقيام كيانها المنشود (الخلافة على منهاج النبوة). إنّ هذا الكيان ما كان ليصمد لولا مساعدة الأنظمة العميلة الدخيلة على شعوبها، مثل النظام السوري والإيراني. وهذا الكيان ما كان ليُستأصل بمسيرات سنوية خداعة، كما يفعل نظام إيران، الذي لم يخرج من عباءة العمالة للأمريكان، ولم يتوقف عن مساندة النظام الفاشي الذي يقتل شعبه، وإنما يُستأصل باقتلاعه من جذوره التي تغذّيه وتبقيه على قيد الحياة، مثل أنظمة الضرار في سوريا ومصر وإيران وأمريكا، وعندها سيُلقى كيان يهود في هاوية سحيقة ويصبح من الماضي، كما فعل المصطفى عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة، وعندئذٍ سوف تُرفع رايات العقاب فوق المسجد الأقصى، وستصبح كل الأنظمة العميلة أثرًا بعد عين، وهذا ليس ببعيد، بل بإذن الله قريب.

\n


إن القدس لا تستنظر المسيرات الخداعة، ولا التصريحات الجوفاء، ولا حتى الكتابات والشعارات، مثل \"الموت لأمريكا\"، و\"الموت لإسرائيل\". بل القدس تستنظر الجيوش الجرارة، التي تحركها أيادٍ مخلصة متوضئة، تعرف هدفها، وهو توحيد الأمة من شرقها إلى غربها، وترفع راية التوحيد فوق ربوع العالم، وتحكم بشرع ربها. وهذا سيتحقق بإذن الله على يد شباب حزب التحرير والمخلصين من أبناء الأمة الإسلامية في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح - أمريكا

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع