الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق المسلمون في بريطانيا يشجبون خطوة استضافة معرض للنبي محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


أدانت المنظمات الإسلامية في بريطانيا الخطوة من قبل مجموعة حملة المناهضة للشريعة لاستضافة المعرض الذي يضم الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في لندن في أيلول/سبتمبر.

\n


وقال آزاد علي، رئيس منتدى سلامة المسلم والذي مقره لندن، لفضائية الجزيرة يوم الجمعة أن مقترح \"معرض رسوم محمد\" من قبل مجموعة \"الشريعة ووتش\" ومقرها بريطانيا بأنها محاولة لتحدي مستويات التسامح عند المسلمين البريطانيين، ووصف هذه الخطوة بأنها محاولة رخيصة لخلق التنافر في بريطانيا.

\n


وقال علي: \"إنهم يقومون بدفع الحدود، واختبار المستويات ودائما بتصعيد الموقف... وهذا ما وراء القصد: الحصول على رد فعل من المسلمين والبحث عن مبرر لتشويه صورتنا\".

\n


وسيقوم المعرض باستضافة السياسي الهولندي المثير للجدل خيرت فيلدرز كمتحدث. ومن المعروف أن فيلدرز يكنّ المعاداة الشديدة للإسلام.

\n


ويحظر تصوير النبي محمد في الإسلام ويقول كثير من المسلمين أنهم يتعرضون للاستفزاز المستمر والألم صوب الأوصاف المهينة للنبي التي غالبا ما ينظر إليها على أنها \"خسيسة وعنصرية\".

\n


وقالت آن ماري ووترز، مديرة \"الشريعة ووتش\"، في بيان إن هذا الحدث عن حرية التعبير: \"إن مستقبل ديمقراطيتنا يعتمد على الإجراءات التي نتخذها اليوم. نحن مدينون للأجيال القادمة بتمرير الحرية التي نتمتع بها لهم\". [المصدر: الجزيرة 2015/7/].

\n


التعليق:

\n


لا يمكن لأحد يملك أدنى شعور بالصدق والاحترام أن يعتقد بعد الآن بأن الرسوم المستفزة والمسيئة والأعمال بدوافع الكراهية هي مظاهر \'حرية التعبير\'. خاصة عندما يكون التعدي على الأقلية في المجتمع باسم \"الحرية\".

\n


كل أمة لديها خط أحمر لا يسمح بعده بالإهانة، مثل علم فرنسا والمحرقة في ألمانيا وأوروبا. هل التعدي على اليهود في ألمانيا النازية يكون مقبولا اليوم؟ وهل يسمح بالهجوم على ثقافتهم أو أنبيائهم أو ربهم باسم حرية التعبير؟

\n


في الحقيقة، لا توجد حرية التعبير في أوروبا أو الغرب - في كل مكان هناك حدود، إلا عندما يتعلق الأمر بمهاجمة الإسلام.

\n


إن المخادعين يتخفون وراء هذه النظرية \"المثالية\" للاستفزاز، والتحريض، والإهانة، والقهر ومهاجمة الأقليات الذين لا صوت لهم في أوروبا والغرب. هؤلاء \"المستنيرون\" هم من يحرضون الضعاف وضيقي الأفق على العنصرية وغير العقلانية والخوف من الإسلام.

\n


إن المسلمين تحت الضغط يخضعون ويلتزمون الصمت لما يجري باستمرار من التعدي عليهم وتحت التهديد باعتقالهم بحجة الإرهاب في بريطانيا، ويخافون لدرجة أنهم لا يستطيعون التحدث علنا ضد هذه الكراهية والتعصب، بالرغم من أنه رد فعل طبيعي للغاية للدفاع عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وما مدى الاختلاف هنا عن ألمانيا النازية؟ هل تغيرت أوروبا فعلا منذ عام 1939؟

\n


على الرغم من أن العلمانية تدعو إلى الإيمان بحرية الاعتقاد، فإنها لا تحترمها، ولا تمنح الكرامة لأهل الإسلام الذين اختاروا التمسك بدينهم.

\n


قبل 1400 سنة، بين الله سبحانه وتعالى للمؤمنين طبيعة أولئك الذين يكرهون الإسلام:

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع