الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق تواصل حملة معاداة الصينيين للمسلمين في شينجيانغ (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


مرة أخرى، منعت الصين رمضان على المسلمين من موظفي الخدمة المدنية وطلاب ومعلمين في أجزاء من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب البلاد. وقد طلب من المسلمين في جميع أنحاء المقاطعة والذين هم أقلية من الإيغور عدم الصوم خلال شهر رمضان المبارك.

\n


ترى Dilxat Raxit زعيمة الإيغور أن هذه الخطوة محاولة من الصين للسيطرة على العقيدة الإسلامية، وحذرت من أن هذه القيود ستجبر الإيغور على مقاومة حكم الحكومة الصينية وحتى أكثر من ذلك.

\n


وأضافت: \"إن إيمان الإيغور تم مسه إلى حد كبير والزيادة في الضوابط يمكن أن تسبب مقاومة حادة.\"

\n


وبالإضافة إلى ذلك، نظمت الحكومة في منطقة شينجيانغ مهرجان الجعة في الفترة التي سبقت شهر رمضان المبارك والتي اعتبرتها Raxit استفزازا صريحا.

\n


في السنوات الأخيرة، قامت السلطات الصينية باتهام الإيغور الانفصاليين بسلسلة الهجمات الإرهابية ضد الحشود المدنية والمؤسسات الحكومية، ولكن نفت الجماعة باستمرار اتصالها بهذه الهجمات.
ويتهم النشطاء بكين بالمبالغة في تحديد الخطر كذريعة لفرض المزيد من القيود.

\n


التعليق:

\n


ليس سرا أن الحكومة الصينية تعتبر وجود الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ تهديدا، وتحت مظلة محاربة التطرف، تبرر سياساتها القمعية العنيفة والتمييزية ضد الأقلية المسلمة.

\n


إن الموقف العدواني للحكومة الصينية تجاه الإسلام يوضح أن بقايا المذهب الشيوعي القمعي والقيم التي لديها إرث اضطهاد الأقليات الدينية لا تزال راسخة الجذور داخل الدولة. على الرغم من أن الأيديولوجية الشيوعية في العالم قد انهارت، إلا أن المرأة في الإيغور لا تزال تواجه ضغوطات مكثفة من جميع الاتجاهات. ليس فقط حقها في تحديد متى أكلها وشربها متنازع عليه، ولكنها أيضا حرمت بصورة منتظمة من ارتداء الزي الإسلامي الأساسي، فضلا عن سياسة الطفل الواحد سيئة السمعة التي تم فرضها بوحشية في المنطقة. وقد سعى الحزب الحاكم بشكل دوري للقضاء على الزي الإسلامي منذ توليه السلطة في عام 1949، فأطلق أولا حملة الإلحاد ثم حظر الحجاب تماما في عام 1960 و1970. كأقلية عرقية، من المفترض أن الإيغور معفاة من سياسة الحد من السكان.

\n

 

\n

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا، فإن الإيغور الذين يعيشون في المدن يسمح لهم فقط بطفلين كحد أقصى، في حين إذا كانوا يعيشون في المناطق الريفية، فالحد الأقصى ثلاثة أطفال. إذا تجاوزوا هذا الحد، فإنهم يضطرون إلى إجراء عملية إجهاض أو تعقيم، أو الخضوع لغيرها من الإجراءات التي تمكن من استبعاد الحمل.
وذكرت منظمة حقوق المرأة بدون حدود والتي مقرها الولايات المتحدة التي تراقب الإجهاض القسري، وتحديد الجنس: \"في الواقع، إنهم (الإيغور) يخضعون لرقابة صارمة على السكان\". ولذلك فإنه ليس من المستغرب أنه على مدى سنوات، ظل النمو السكاني لمسلمي الإيغور منخفضا.

\n


من الواضح أن الحكومة الصينية تبحث يائسة على منع ظهور الإسلام في تركستان الشرقية، عن طريق إجراء هذه الحملة المفتوحة ضد المسلمين باستخدام الترغيب أو الترهيب كأساليب رخيصة للضغط عليهم للتخلي عن أحكام الإسلام.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع