الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق شهر رمضان مرعب الأعداء

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


ذكرت القدس العربي على صفحتها الإلكترونية 2015/6/30م الخبر التالي نقلاً عن وكالة الأناضول: \"القدس المحتلة - الأناضول: قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إن شهر رمضان تحوّل إلى \"شهر من الإرهاب والويلات\"، بفعل الهجمات التي شنها فلسطينيون خلال الأيام الماضية.

\n


ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن ريفلين قوله خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الثلاثاء في مقره في القدس الغربية، إن إسرائيل \"تحارب الإرهاب بكل حزم وتصميم، إلى أن يتم دحره\".

\n


وأبدى ريفلين انزعاجه من \"عدم سماع صوت السلطة الفلسطينية، وامتناعها عن العمل ضد مرتكبي الاعتداءات\"، حسب قوله.

\n


ونفّذ فلسطينيون في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، سلسلة هجمات، شملت عمليات \"إطلاق نار، وطعن\"، أدت إلى جرح عدد من الإسرائيليين.\"

\n


التعليق:

\n


كلما جاء رمضان ارتعب الكفار من قدومه وتوقعوا هبة إسلامية تطيح بهم وتعلي شأن الأمة الإسلامية؛ لذا فقد دأبت الدول الغربية وأجهزتها الدولية على محاولة تهدئة الأوضاع في البلاد الإسلامية التي تعاني من مشكلات سواء أكانت المشكلات مع النظام الحاكم أو مع الأعداء في الخارج، خشية الحميَّة الإسلامية التي ترتفع وتبلغ ذروتها في شهر عرف أشهر الفتوحات والانتصارات في عهد الدولة الإسلامية، كانت بدايتها ببدر التي أعزت الإسلام وأهله وفرضت هيبة الدولة الإسلامية في الحجاز بل في الجزيرة كلها.

\n


فالمعارك والغزوات التي كانت فاصلة في تاريخ الإسلام ووقعت في رمضان كثيرة وشهيرة، وقد امتدت على مدى التاريخ الإسلامي ولم تقتصر على عهد النبوة.

\n


إن ما يجعل الأعداء يتملكهم الرعب من قدوم رمضان، أنه شهر العبادة والأوبة إلى الله والتقرب منه سبحانه بكافة القربات وعلى رأسها الجهاد كيف لا وهو ذروة سنام الإسلام، ما جعله شهر الفتوحات والانتصارات.

\n


ولعل التصريحات التي تنطلق من زعماء الغرب كل سنة قرب حلول شهر رمضان والتي تدعو للتهدئة والحوار ووقف الاقتتال في أماكن التوتر والمواجهات العسكرية في البلاد الإسلامية والتي تتمثل حالياً في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين على وجه الخصوص، لعلها تكشف ما يعنيه رمضان في عقيدة المسلم كما تكشف الرعب الذي يعيشه الغرب من مجرد ذكر هذا الشهر الكريم.

\n


ولقد كان كيان يهود أكثر المتخوفين بل المرعوبين من قدوم هذا الشهر، حيث استقبله يهود هذه السنة برسائل التهاني والتبريكات من قادتهم العسكريين والسياسيين الموجهة للمسلمين في فلسطين، ثم بالتسهيلات التي أعدوها لأهل الضفة من أجل الوصول إلى القدس للصلاة في الأقصى المبارك لعل ذلك ينسيهم ولو مؤقتاً قضية بلادهم المغتصبة وأقصاهم الأسير.

\n


حقاً إن العالم يذكر ما يتغافل عنه حكام السوء في بلادنا، فيسارعون إلى تهدئة نفوس المسلمين حتى لا يوقد رمضان جذوة الجهاد في نفوسهم فيهبون لاستعادة سلطانهم ودحر أعدائهم، بينما حكامنا الجبناء يتفننون في بث كل ما يثبط الهمم ويثير الفتن وينشر الفسق والإفساد في أوساط الشباب المسلم، ليضمنوا بقاءهم في كراسيهم المعوجة المستندة إلى قوة أعداء الأمة... قبحهم الله وأخزاهم... يفضلون حكماً هزيلاً تحت ذل العبودية على حكم قوي في ظل العزة والكرامة.

\n


اللهم اجعل رمضان هذا مفتاح النصر وبوابة التمكين... آمين

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء الجعبة - أم جعفر

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع