الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الهدف الأساسي من العقوبات المفروضة على إيران من قبل أمريكا وأوروبا والأمم المتحدة إخضاع الشعب الإيراني للمصالح الغربية (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


سأل مايكل جوردون، من النيويورك تايمز، وزير خارجية أمريكا جون كيري في مؤتمر صحفي في مكتبه يوم الثلاثاء الماضي إن كانت إيران ستضطر في الاتفاق النهائي لإغلاق جميع مواقعها النووية قبل رفع العقوبات نهائيا، ويبدو أن إدارة أوباما غير معنية بالإغلاق التام لتلك المواقع حتى ضمن الاتفاق النهائي.

\n


وقد صرح كيري للصحفيين \"إن الأبعاد العسكرية المحتملة قد تقوض النقاش أحيانا، ولكننا لا نركز اهتمامنا على ما قد فعله الإيرانيون سابقا، ونحن على علم بما قد فعلوه من أنشطة عسكرية، ولكننا علينا المضي قدما، وهذا ما يهمنا، علينا التأكد من المضي قدما وأن نشاطاتهم توقفت بطريقة صحيحة.\"

\n


وهذا تحول دراماتيكي في موقف أمريكا، حيث اعتبرت أمريكا أن إنهاء النشاط النووي نهائيا من قبل إيران شرط لأي اتفاق نهائي، حيث صرح كيري حينها \"بأن على الإيرانيين أن ينفذوا ذلك وسينفذون ذلك إن كان سيكون هناك اتفاق.\" المصدر: بزنس إنسايدر

\n

 

\n

التعليق:

\n


اجتمع في لوزان في سويسرا بين 26 آذار/مارس و2 نيسان/أبريل وزراء خارجية أمريكا والخمس الكبار (الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا) وممثل الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإيراني لإيجاد حلول دبلوماسية للوصول لاتفاق شامل حول سلمية البرنامج النووي الإيراني وإنهاء العقوبات المفروضة على إيران، وقد أكدت إيران من جهتها على سلمية برنامجها النووي وأنها لا تهدف لصنع أسلحة نووية، في حين أن تقرير فرق التفتيش عام 2011 أقر دلائل على احتمالية الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني وأن إيران تخفي الكثير من برنامجها، حيث إنها تختبر نظام تسليح نووي، وتعمل بالسر، مما يؤكد على أن ما خفي أعظم.

\n


وفي المقابل عملت كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على مقاطعة إيران بشركاتها وأفرادها، وتنوعت عناصر المقاطعة من بنوك وشركات تأمين وملاحة وطاقة.

\n


كانت المقاطعة تهدف إلى إيذاء الشعب الإيراني ليضغط على مسؤوليه للرضوخ للمطالب الغربية، ودليل هذا التحول الأمريكي من خلال غياب التصميم على إغلاق جميع الأنشطة النووية في مقابل الاتفاق النهائي، وحسب استطلاع جالوب 2013 فإن 31% من الإيرانيين يعيشون الفقر في 2012، وهو واحد من أعلى المعدلات في الشرق الأوسط.

\n


إن التأثير المستمر على الأمة بسبب غياب الخلافة يمكن رؤيته في نتائج المقاطعة الأمريكية والأوروبية لإيران، العقوبات التي تهدف لإخضاع الشعب الإيراني للمطالب الغربية.

\n


«إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ»

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنى

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع