الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق كتلة المستقبل تطالب بنشر قوات دولية في عرسال!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


بعد اجتماع كتلة المستقبل النيابية الأسبوعي يوم الاثنين في 2015/6/6 صدر عنهم بيان جاء فيه: أن الكتلة تطالب بنشر قوات دولية في منطقة عرسال على الحدود اللبنانية السورية تطبيقاً لقرار مجلس الأمن 1701.

\n


التعليق:

\n


هل تعلمون يا حضرات السادة في كتلة المستقبل أن معظم مصائبنا هي من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى المسيطرة عليه وبخاصة أمريكا؟؟
ألا تدرون أيها السادة أن أمريكا هي محركة مجلس الأمن وهي التي خططت وساعدت وأشرفت على تنفيذ المخطط الذي أفضى إلى تقاتل المسلمين وتناحرهم، ومنه القتال في جرود عرسال على حدود لبنان الشرقية؟

\n


إن أمريكا هي التي هيأت الإعلام، وزرعت بذور الفتنة، وحركت المذهبية المقيتة بين المسلمين، وجعلت العداوة بينهم تتفوق على عداوتهم لكيان يهود بدرجات عديدة، بل جعلتهم ينسون عداوتهم لكيان يهود ولأمريكا نفسها، عدو المسلمين الأكبر.

\n


ألا ترون أيها السادة في كتلة المستقبل أن أمريكا راضية عن إرسال حزب إيران شبابَه للقتال في سوريا حفاظاً على نظام الأسد المجرم من جهة، ولمقاتلة المسلمين الآخرين من جهة أخرى؟؟

\n


بل إن أمريكا هي التي تدير كل ذلك عن طريق عملائها من الدول التي تأتمر بأوامرها والدول التابعة لها، ومن يأتمر بأمرها في منطقتنا الإسلامية من حركات وفصائل، والتي تخشى أمريكا أكثر من خشيتها من الله سبحانه وتعالى؟؟

\n


ألا ترون أيها السادة في كتلة المستقبل أن أمريكا هي التي فرضت على السياسيين كلهم في لبنان تحييده عن نار الصراع في سوريا لأن مصالحها تقتضي ذلك في الوقت الحالي، وخوفاً من إزعاج كيان يهود من أعمال عسكرية من جهات قد لا تتقيد بالخط الأحمر الأمريكي؟ وأمريكا هي التي تسمح للمقاتلين الموالين للأسد بالعبور إلى سوريا للدفاع عن طاغية الشام.
بل إنها تطلب منكم القبول بذلك..

\n


لذلك أيها السادة في كتلة المستقبل وأيها السياسيون كيف لكم أن تطلبوا من العدو الأكبر للأمة الإسلامية، خزان الشر المطلق، أمريكا ومجلس أمنها، إرسال قوات دولية لحماية حدودكم المصطنعة بعد كل ما ذكرناه لكم؟؟

\n


أفيقوا من سباتكم أيها الساسة وكفاكم انبهارا بأمريكا وقوتها، وبالغرب كله معها، وثقوا بأمتكم الإسلامية وبالخير الذي سيبقى فيها إلى يوم القيامة، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

\n


وندعوكم للعمل مع المخلصين الواعين من أمتنا لنقيم الخلافة الحقيقية فنجمع شملنا ونحفظ عرضنا ودمنا وخيرات بلادنا، ونقف جميعاً في ظل دولتنا هذه في وجه أمريكا وكل طامع فينا، ونعود خير أمة أخرجت للناس، نحكّم الإسلام في كل شؤوننا وبخاصة في علاقتنا مع باقي الأمم، فالخير في الإسلام فقط، أما غيره فالشر كله فيه، فانتبهوا يا أولي الألباب.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع