الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق المسلمون أكبر من النظريات

بسم الله الرحمن الرحيم

 وقع قادة المسلمين الروس، الأحد 14 حزيران/يونيو، على \"النظرية الاجتماعية\" لتفادي وقوع المسلمين في أيدي المنظمات المتطرفة ولإقامة علاقات طيبة مع أبناء الأديان الأخرى.

\n

الخبر:

\n


وقع قادة المسلمين الروس، الأحد 14 حزيران/يونيو، على \"النظرية الاجتماعية\" لتفادي وقوع المسلمين في أيدي المنظمات المتطرفة ولإقامة علاقات طيبة مع أبناء الأديان الأخرى.

\n

 

\n


التعليق:

\n


إن من فوضوية العقل الغربي اعتماده على الطريقة العلمية كأساس في البحث وضمن ما يسمى بعلم النفس ونظرياته، مع أن الإنسان ليس آلة وإنما بشر فليس كل نتائج التجارب لازمة للسلوك الإنساني، هذا من ناحية الإنسان كإنسان.

\n


وأمر آخر، سواء أدركه الغرب أم لا يريد الاعتراف به والتعامل معه، أن نتائج أبحاثه قد تصلح لشعوب وأمم لا تملك وجهة نظر ولا مبدأ عن الكون والإنسان والحياة وينبثق عنها معالجات وأحكام لكافة العلاقات الإنسانية كشعوب إفريقيا والبوذيين وغيرهم، أما مع أمة الإسلام التي تحمل مبدأ عالج كل العلاقات والسلوك الإنساني جميعه وألزم المسلمين به، فضرب من الخيال إذن أن يتم التأثير على أمة الإسلام.

\n


ألم يدرك قادة وحكام روسيا أن المسلمين الذين عاشوا في حقبة الشيوعية عقودا وانقطعت صلتهم مع أمتهم من خلال سياسة الاتحاد السوفيتي الإجرامية والإبادة والتهجير والقتل... ألم يدركوا أنه لما انهار هذا الكيان وتزلزلت أركانه خرج المسلمون يطالبون بالإسلام والجهاد وتطبيق الشريعة.

\n


ألم يحطم المسلمون آمال روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفيتي؟

\n


ألم يعترف الكفر شرقه وغربه بإخفاق محاولات دمج المسلمين في مجتمعات الكفر وأن جميع سياساتهم ذهبت أدراج الرياح؟

\n


ألم تتعلم روسيا أن القتل والمنع والتنكيل ما زاد هذه الأمة إلا قوة وإرادة وتصميماً؟

\n


ونقول لكم افعلوا ما شئتم أنتم وأذنابكم ونظرياتكم...

\n


وختاما: نحن نعلم مدى خوف روسيا من إعادة دولة الخلافة التي على منهاج النبوة والتي لم تقم بعد، ورأينا هذا الخوف في تعاملها مع الشام والشيشان والقوقاز ووادي فرغانة وشنغهاي والإرهاب والتطرف وهي تدرك أن من سيكمل مسيرة الفتح هم سكان البلاد فتحاول أن تدمجهم في المجتمع الروسي، ولكن كيف لها النجاح وهي تحمل حقائب رعاياها من الشام؟

\n


ألم تتعلم من ثورة الشام والشيشان؟ بلى هي تدرك هذا كله، بل لعلها تدرك أكثر من هذا ولكن هي تعلم أنها تدافع عن موطئ أقدامها حاليا فكيف إذا تمت البيعة وتحركت الجيوش.

\n


قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان أبو البراء - الأردن

\n

 

\n

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع