الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق هذه الأمة سيوحّدها رجالٌ صادقون يرفعون راية التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


حمّل شيخ الأزهر (أحمد الطيب) الغرب مسؤولية إثبات عدم صحة ما يتردد داخل العالم العربي بأن الدول الغربية تريد تفتيت العالم الإسلامي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


يقف المرء مستغربًا من أمثال هذا الشيخ، الذي صفق بحرارة لحكومة مبارك ورحب بحكومة مرسي ووقف في صف السيسي، والآن يتكلم في شئون السياسة.

\n

 

\n

أوليس غريبًا أن من أجاب عندما سُئل عن أمور السياسة أن لا دخل له بها، أليس غريبًا أن يتكلم فيها الآن؟

\n


نعم إن أمثال هذا الشيخ، ممن يحمل شهادة الدكتوراة في الفلسفة، يستطيع أن يفلسف الأمور بطريقته، ويحول الحقيقة إلى خرافة، ويقلب الحق إلى باطل، ويشرع لمن يريد، ويفتي حسب الطلب.

\n


دعنا نذكّرك يا شيخ الأزهر ما قد تناسيته من تاريخ أمتك. إنّ هذه الأمة العزيزة كانت موحدة تحت راية التوحيد التي تغيظ الغرب كله وعملاءه، حتى جاء الغرب ومزّق بلادنا إلى مزق وقطع، فقطع أوصالنا من الشرق إلى الغرب، وهو الآن يثبّت الحدود التي فرضها علينا، ويضع جنودًا لحمايتها. وشيء آخر نذكرك به، هو أن الغرب يصلون الليل بالنهار من أجل تمزيق ما هو ممزق. وإن تمزيق العراق والسودان والمغرب وإندونيسيا لم يكن منذ وقت طويل، بل حدث ويحدث خلال حياتك، وتحت نظرك، وأنت لم تعترض بكلمة. أفبعد هذا تريد للغرب أن يثبت أنه لا يسعى لتفتيت العالم الإسلامي؟!

\n


استيقظ يا شيخ الأزهر، وانظر حولك، وكفاك ترهات لا تخدع حتى البسطاء من الناس، وكفاك استخفافا بعقول المسلمين. إن هذه الأمة باتت تعي ما حل بها من ويلات وتدرك سببها، وتعلم من الذي يسفك دماءها ويسرق ثرواتها. وإن هذه الأمة لا تكترث لأقوالك، وأقوال أمثالك، ممن يسكتون عن المنكر ولا يأمرون بالمعروف، بل يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف. واعلم أن قائد هذه الأمة سيظل إلى قيام الساعة الرسول محمداً عليه الصلاة والسلام، وأن فيها رجالًا صادقين يصلون ليلهم بنهارهم من أجل توحيد بلاد المسلمين، ورفع الراية التي تغيظ الغرب وعملاءه، وذلك إن شاء الله كائن عما قريب، وحينها سترى بنفسك، وسيرى أسيادك، كيف أن لهذه الأمة رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وسترون نصر الله الذي لا يخلف وعده.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع