الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق رئيس الفلبين: "الصين تتصرف مثل ألمانيا النازية في بحر الصين الجنوبي" (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


شبه الرئيس الفلبيني الصين اليوم بألمانيا النازية، مشيرا إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر في استرضاء بكين وهي تستولى أكثر من أي وقت مضى على الأراضي في بحر الصين الجنوبي.

\n


تعليقات بنينو أكينو هذه - التي صرح بها خلال كلمة ألقاها في اليابان - جاءت في خضم نمو القلق بشأن تسارع وتيرة برنامج استصلاح الأراضي الصينية في المياه الدولية، بما في ذلك بناء مدرج طويل يسع طائرات عسكرية كبيرة.

\n


وقد قال أمام حشد من كبار رجال الأعمال في طوكيو: \"إذا كان هناك فراغ، وإذا كانت الولايات المتحدة، وهي الدولة العظمى، تقول \"نحن لسنا مهتمين\"، ربما ليس هناك مكابح لطموحات الدول الأخرى\".

\n


أكينو، الذي يقوم بزيارة لليابان تستغرق أربعة أيام، قد أدلى سابقا بتصريحات مماثلة مقارنا تحركات الصين بالرايخ الثالث. وقد قال للنيويورك تايمز العام الماضي: \"متى ستقولون \'كفى\'؟ - حسنا، على العالم أن يقول ذلك. تذكروا أن السوديت قد أعطيت في محاولة لاسترضاء هتلر لمنع الحرب العالمية الثانية\". مما أثار غضب بكين، التي وصفت رئيس الفلبين \"بالهاوي\"، \"والجاهل\" و\"الأعرج\".

\n


وجاءت تصريحات أكينو بعد تعليق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هذا الأسبوع عن تزايد التوتر في بحر الصين الجنوبي، وحث القوى الإقليمية - ولا سيما الصين - على احترام القانون ووقف \"إثارة الغضب\".

\n


ورفضت الصين مطالب الولايات المتحدة لوقف جميع أعمال الاستصلاح في بحر الصين الجنوبي، قائلة أنها كانت تمارس سيادتها واستخدام تلك المواقع للوفاء بمسؤولياتها الدولية.

\n


إن بكين تصر على أن لها السيادة على ما يقارب جميع بحر الصين الجنوبي، وهو طريق رئيسي لحركة الشحن العالمية التي يعتقد أنها موطن لاحتياطيات النفط والغاز، ولكن يتهمها المطالبون المنافسون بالتوسع. (المصدر: الغارديان 2015/06/03)

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


مرة أخرى، إن أراضي المسلمين مهددة. تلك المياه والجزر تنتمي أيضا إلى ماليزيا وبروناي بناء على \"القانون الدولي\" الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية.

\n


كيف لنا حماية أراضينا من التوسع الصيني؟

\n


أكينو يعتقد بأن الولايات المتحدة وربما اليابان ستكونان القوى التي يمكن أن تتبنى قضيتنا. فهل هو على حق؟ هل يمتلك الغرب الأخلاق التي تدفعهم لتبني قضيتنا؟
إن سلوك الصين لا يختلف عن الطريقة الأمريكية والاستعمار الغربي.

\n


إن جميع المثل العليا مثل الحرية وحقوق الإنسان، التي يتشدق بها الغرب تتبخر عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، كيف لا ونحن نرى مكائدهم ضد المسلمين لا تنتهي، فمن اغتصاب لأراضينا، إلى فرض عملائهم فوق رؤوسنا ونهب ثرواتنا دون عقاب...

\n


فمن الواضح أن أيديولوجيات العالم اليوم، العلمانية والشيوعية (في شكل دكتاتورية الحزب الشيوعي)، لا تملك المفهوم الحقيقي للخير والشر والصواب والخطأ، كل شيء تابع للمصالح الذاتية الوطنية. في الواقع إن المصالح الذاتية والقوة الاقتصادية هي التي تحرك البوصلة الأخلاقية. إن هدفهم الرئيسي جميعا هو السعي لتحقيق المصالح الذاتية الوطنية ولا يسمحون أبدا لمبادئ السيادة الإقليمية ولا للحق والأخلاق أن تحول بينهم وبين هدفهم.

\n


إن الولايات المتحدة واليابان ليستا أفضل من الصين. والفرق الوحيد هو أن الصين تقوم بالهيمنة الإقليمية والوطنية والعرقية على عكس الأيديولوجية العلمانية / الرأسمالية التي يفرضها وينشرها الغرب والولايات المتحدة. حتى لو تدخلت الولايات المتحدة لتكون \"محوراً\" لتصحيح ميزان القوى، فإنه سيكون فقط لخدمة مصالح الرأسماليين وربما دافعي الضرائب في بلدانهم.

\n


لقد قام الاستعمار الغربي بتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات كثيرة، لعلمه أن الأمة لن تكون قادرة على النهضة مرة أخرى في ظل هذا التقسيم القومي والوطني. إن العلمانية لا يوجد لديها حل لاستيلاء الصين على الأراضي. ولا يوجد لديها حل أيضا لمسألة الهيمنة الاستعمارية المستمرة من قبل الغرب والولايات المتحدة في العالم.

\n


إن الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة هي القادرة على توحيد المسلمين وجمع كلمتهم في دولة واحدة في ظل خليفة واحد تحت راية واحدة، عندها فقط سنكون قادرين على الذود عن دمائنا وممتلكاتنا وشرفنا، ويهدأ بالنا وتلتئم جراحنا.

\n


«إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

\n

 

\n

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع