الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أما الروهينجا فلا بواكي لهم

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


واشنطن- الأناضول: أعربت ماري هارف الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، عن قلقها حيال أوضاع مسلمي \"الروهينغيا\" في ميانمار، مشيرة إلى أنهم \"لم يحصلوا بَعْد على الحقوق التي يتعين منحها لهم\"، بحسب قولها في الموجز الصحفي ليوم الخميس.

\n


وشدَّدت المسؤولة الأمريكية، في معرض الرد على أسئلة الصحفيين حول العنصرية التي تمارس بحق الأقليات المسلمة في ميانمار، على ضرورة اتخاذ حكومة يانغون لخطوات جادة من أجل تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء البشر، لافتة إلى أنهم على اتصال دائم مع المسؤولين هناك بهذا الخصوص.

\n


واستطردت هارف قائلة: \"نحن نتابع عن كثب الأوضاع في ميانمار، ولا سيما بما يتعلق بمسلمي الروهينغيا. وكما تعلمون فإن تقارير حقوق الإنسان تؤكد أنهم لم يحصلوا على حقوق يتعين منحها لهم، ولا زال يساورنا قلق بالغ حيال المعاملة التي يتعرضون لها، وحيال الأسباب التي تدفعهم إلى النزوح والهجرة\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


حتى الإدانة والاستنكار اللذان ألفناهما من هذه الدول يأتي متأخرا، فالمسئولة الأمريكية تنتظر أن تباد طائفة الروهينجا بأكملها حتى تفكر في اتخاذ إجراءات من أجل الدفاع عنها وتكتفي حاليا بالقلق والمراقبة عن قرب.

\n


إن هذا الموقف من هذه الدول الاستعمارية ليس غريبا ولا مستهجنا، فهي دول استعمارية لا يهمها سوى تحقيق مصالحها ولو أدى ذلك إلى إبادة شعوب بأكملها، فأين هم من جرائم الهندوس الذين يفعلون الأفاعيل بإخواننا وأخواتنا في الروهينجا، فقد تم تقتيلهم وتعذيبهم دون رحمة ولا شفقة ومن استطاع منهم الفرار لم يجد أرضا تؤويه فبقي عالقا في البحار.

\n


وكذلك موقف حكام الدول المحيطة بهم هو ليس غريبا فهم أذناب وعملاء للدول الكبرى، أغلقوا بلادهم أمام المهاجرين الفارين من الروهينجا ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى أراضيهم وتركوهم في عرض البحر على متن قوارب بدائية دون طعام ولا شراب، ففي لقاء للشيخة حسينة مع البي بي سي قالت دون حياء أو خجل بأن الروهينجا ليسوا من رعاياها ولذلك يجب إعادتهم إلى بلادهم لأن بلادهم أولى بهم ونسيت بل تناست هذه العجوز المجرمة أنهم مسلمون يتوجب على كل مسلم الدفاع عنهم واحتضانهم بغض النظر عن موطنه وعرقه.

\n


أما الموقف المستهجن والغريب فهو سكوت الكثير من المسلمين من أبناء هذه الأمة وهم يرون إخوانهم يقتلون وأعراضهم تنتهك دون أن يحركوا ساكنا، مكتفين بالدعاء لهم على المنابر، في حين أنه يتوجب عليهم العمل على تغيير حكامهم الأشرار والإتيان بحاكم يطبق شرع الله ويعمل على حماية المسلمين من الروهينجا وغيرهم وينسي البوذيين وأعداء المسلمين وساوس الشيطان.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع