الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الإسلام يفضح كل كذب (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


نشرت وكالة أنباء \"القرم حقائق\" رابطاً لتقرير صادر عن مركز المعلومات السياسية (COBA) جاء فيه بأن قائمة الكتب الأصولية الممنوعة في روسيا قد زادت تسع مرات. وقد تضمنت أغاني، ومقاطع فيديو وكتباً إسلامية.

\n


وبحسب التقرير فقد جاء على بعض المواد الإسلامية وفيديو للمقاتلين ومواد لحزب التحرير المحظور في روسيا، كما احتوت القائمة على بعض أشهر الكتب مثل حصن المسلم، أسس الإسلام ونور القرآن والسنة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


قرار محكمة آخر يُضمِّن قائمة المواد الأصولية المحظورة بمواد إسلامية ليدل على تغيير سياسة العداء للإسلام التي ينتهجها الكرملين. قرارات المحكمة لم تستند إلى أية أدلة موضوعية، بل إن القوانين الروسية نفسها لا يوجد فيها ما يحظر مواد الثقافة الإسلامية. السبب الوحيد للمنع هو آراء مفبركة لخبراء يرون وجود كلام في النصوص يدل على أن الإسلام أفضل من باقي الأديان، وهذا يجعل الإسلام عندهم خارجاً على القانون. مجموعة الأدلة المخزية للخبراء التي يستخدمونها في المحاكم وكلام المحامين بأن كل ديانة ترى أنها على حق، كل هذا لا يكفي أن يكون حجة لمنع ديانة مثل النصرانية. وبهذا فإن المحاكم تحكم بقرارات مسبقة أمليت عليها من جهة الأجهزة الأمنية وهذا دليل آخر على الظلم الذي تمارسه الحكومة بحق مسلمي روسيا.

\n


وعلى ضوء هذا الظلم سنطرح مثلاً من المحاكمات في دولة الخلافة، وهذه الحادثة وردت في أحد الكتب التي تسعى الحكومة جاهدة لمنعها باعتباره كتاباً أصولياً متطرفاً.

\n


في إحدى المعارك فقد علي بن أبي طالب، صهر النبي عليه الصلاة والسلام ترسه، وكان علي كرم الله وجهه هو خليفة المسلمين حين وجد هذا الترس في يد اليهودي فطالبه بإعادته له. ولكن اليهودي أبى. فلجأ الخليفة إلى القضاء، ولم يكن مع الخليفة شاهد سوى ولده الحسن. وبعد أن نظر القاضي في القضية، قال:

\n

 

\n

\"إني أعلم أنك أيها الخليفة على حق، ولكنك لا تملك من الأدلة ما يكفي، وشهادة ولدك لك غير مقبولة. ولذلك فإن الترس لليهودي\". فقبل علي بقرار القاضي وخضع له فقام وخرج. فدهش اليهودي مما رأى وقفز من مكانه وقال: \"إني أشهد أن هذه أخلاق النبوة. وأن هذا الدين حق وأن هذا الترس هو لعلي، وإني أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله\".

\n


هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة جداً تنطق بعدالتهم يمكن أن تتعرف عليها إذا قرأت ما تمنعه روسيا من كتب. قريباً بإذن الله سنرى كيف سيعود الإسلام ليحكم في الأرض وسيرى الناس العدل كما كان في سالف الزمان قروناً. وسياسة العداء للإسلام التي تنتهجها روسيا والظلم الذي تمارسه سيظهر متناقضاً تماماً مع الإسلام فيفضح الإسلام كل أكاذيبهم.

\n


قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع