الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق خطر الفساد هو جزء لا يتجزأ من الفكر الرأسمالي (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


قال المرصد المشترك المستقل لمكافحة الفساد ولجنة التقييم في تقرير له \"في كل عام، فإن ما بين 50 و 80 مليون دولار مخصصة لذوي الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة تذهب للمافيا بدلاً من مستحقيها\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


كشفت واحدة من \"إنجازات\" جون كيري الجديدة وهي \"حكومة الوحدة الوطنية\" أنهم حتى لا يشفقون على ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين وأنهم يستولون على كل ما يقع في طريقهم. ووفقًا للتقرير الصادر عن هيئة مكافحة الفساد، فإن الملايين من الدولارات تذهب إلى جيوب المافيا الديمقراطية، بدلاً من أسر الشهداء والمعاقين.

\n


ومن المذهل أن نعرف أنه في كل عام، ما بين 50 و 80 مليون دولار التي تخصص لأسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة تذهب إلى هذه المافيات بدلاً من تلك التي تستحقها. هناك ما يقرب من 300,000 عاجز أو من ذوي الشهداء، الذين يحق لهم الحصول على إعانات. \"وكمية كبيرة من أموال الضرائب التي يتم جمعها لعائلات الشهداء والمعاقين تذهب إلى جيوب عدد محدود من الناس\"، وقال ياما الترابي، وهو عضو في اللجنة. \"يجب وضع حد لهذا ويجب معاقبة المذنبين\".

\n


الناطق باسم وزارة شؤون العمل علي افتخار أقر أيضا بهذه التهمة البغيضة بالقول \"إذا كانت عملية الدفع ليست عن طريق البنوك، وليس هناك آلية إلكترونية في مكان فلا شك ستكون هناك مخاوف.\"

\n


في الواقع إن هذه هي المشكلة التي تنبع من الأيديولوجيات الاحتيالية التي هي من صنع الإنسان وليس لديهم احترام للإنسانية. إن الأولوية الوحيدة هي لتضخيم ثرواتهم وملء جيوبهم بغض النظر عما إذا كانوا يحصلون عليها بصورة قانونية أو إجرامية.

\n


وعلاوةً على ذلك، فإن خطر الفساد هو جزء لا يتجزأ من الأيديولوجية الرأسمالية التي تهتم فقط برغبات النخب على حساب الناس. خذ على سبيل المثال الولايات المتحدة وبريطانيا، وسوف ترى الفساد بعينه دون أي تغطية أو إخفاء.

\n


إن العلاج الوحيد الذي يمكّننا من التخلص من هذا السرطان الرأسمالي الخبيث هو تنفيذ النظام الذي نزل به الوحي من فوق سبع سموات.

\n


إن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا وهو الذي يعلم ما يصلح حالنا، وشرع أحكاما تستقيم بها أحوالنا. لذلك يجب علينا إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي سوف تقيم فينا العدل ولن يتم استغلالها من قبل القلة القليلة على حساب الآخرين..

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الله مستنير
كابول - ولاية أفغانستان

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع