الخبر:

\n

تم يوم الثلاثاء 15 شعبان 1436هـ الموافق 2 حزيران/يونيو 2015م تنصيب الرئيس عمر حسن أحمد البشير، رئيساً لجمهورية السودان لخمس سنوات قادمة، تضاف لسنوات حكمه، التي امتدت لست وعشرين سنة خلت.

\n

 

\n

التعليق:

\n

إن تنصيب البشير رئيساً لحقبة جديدة تستمر لخمس سنوات، هو نذير شؤم لأهل السودان، الذين يكتوون بظلم وظلمات نظام الإنقاذ، الذي استمر لمدة ستة وعشرين عاماً، ذاق فيها أهل السودان الذل والهوان والفقر والمرض والجوع والضياع، في ظل نظام يقوم على أساس النظام الرأسمالي الجائر؛ الذي طبقه البشير وأعوانه في أسوأ صوره.

\n

خمس سنوات أخرى تضاف لنظامٍ أبعد الإسلام وأحكامه، وحكم بأنظمة الغرب الكافر، بل كان تابعاً ذليلاً لأمريكا؛ التي استطاعت عبر هذا النظام أن تفصل جنوب السودان وتهيئ بقية أقاليمه للانفصال.

\n

خمس سنوات أخرى من دولة الجباية التي لا تعرف غير إفقار الناس، عبر الضرائب والرسوم والجبايات التي جعلت الحياة جحيماً لا يطاق.

\n

خمس سنوات أخرى يتنعم فيها البشير وبطانته بأموال الأمة، بعد أن أفقروا أهل السودان ودفعوا شبابه وعلماءه للهجرة إلى أقاصي الدنيا بحثاً عن حياة كريمة.

\n

خمس سنوات أخرى تضاف لسنوات الظلم والقهر والاستبداد، ومعاداة حملة دعوة الإسلام، الساعين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة تنقذ العباد والبلاد من هيمنة الغرب الكافر، وترضي رب العباد.

\n

نسأل الله أن يكلل مساعي العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، أن يكلل مساعيهم بتغيير مؤزر تقام على أساسه دولة الإسلام؛ الخلافة، فلا يهنأ حاكم من حكام الجور بحكم خير أمة أخرجت للناس، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان أبو خليل
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان