خبر وتعليق الحكومة البريطانية تبدأ تحركها ضد الحياة الخاصة للمسلمين البريطانيين (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
الخبر:
\n
دعا أكبر وأرفع أفراد الشرطة المسلمين في بريطانيا إلى مراقبة الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن خمس سنوات للبحث عن أي تصرفات تعتبر كإشارة أو علامة على التطرف الإسلامي. في مقابلة مع صحيفة الغارديان، قال قائد شرطة سكوتلاند يارد ماك شيستي ثمة الآن في الوقت الحاضر حاجة ل \"خطوة تجاه الحياة الخاصة\" للمسلمين وعلى الفور لاستطلاع الآراء التي يمكن أن تظهر في بداية التطرف بعيدًا عما كان مفترضًا سابقًا.
\n
شيستي الذي يترأس جمعية إشراك المجتمعات المحلية في شرطة العاصمة بلندن، قال إن الدعاية القوية للدولة الإسلامية في العراق والشام اضطرته لتوخي الحذر مع أطفاله، وقال أن الأطفال في سن الخامسة صوتوا ضد وضع علامات أو رسومات خاصة بالكريسماس بحجة أنها حرام. كما حذر من أنه لا توجد نهاية في الأفق لإعادة النظر في المسلمين البريطانيين، نحو 700 حتى الآن، يجري جذبهم من غرف نومهم إلى سوريا من قبل الدولة الإسلامية.
\n
وقال إن هذا سيظهر من خلال بعض التغييرات الطفيفة في السلوك، مثل الابتعاد عن بعض المحلات التجارية، ضاربًا المثل بماركس آند سبنسر، الذي يمكن أن يكون ذلك بسبب أن هذا المتجر ينظر إليه عن طريق الخطأ أن تكون ملكيته لليهود.
\n
وقال شيستي أن الأصدقاء والعائلة من الشبان ينبغي أن يتدخلوا في وقت سابق من ذلك بكثير، كالمراقبة خارجًا عن خفية، تغييرات غير مفسرة، والتي يمكن أن تشمل أيضًا المواقف المفاجئة السلبية تجاه الكحول، والمناسبات الاجتماعية والملابس الغربية.
\n
التعليق:
\n
إن هذا البيان من قبل السيد شيستي ما هو إلا مجرد الأحدث والأجدد في سلسلة من التصريحات والإجراءات من قبل المسؤولين والمجالس المحلية لمعالجة ما يسمى التطرف في الجالية الإسلامية.
\n
إن هذا الغزو والتحقيق في طريقة تفكير المسلمين يستند بوضوح إلى الاعتقاد السائد لديهم أنه كلما زاد المسلم ارتباطًا بدينه، زاد التهديد الذي يمكن أن يشكله.
\n
ولذلك فإن \"محاربة الراديكالية\" حان وقتها لجعل المسلمين أقل إسلامية وأكثر \'غربية\' أو علمانية، وذلك باستخدام وسائل قسرية.
\n
إن هذا يفضح نفاق القيم الليبرالية العلمانية المطالبة دومًا بالحرية، بحيث إنه عندما يرغب المسلمون في ممارسة معتقداتهم الأساسية، حتى الاحتفال بالأعياد الدينية الخاصة بهم كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، فإنهم يعتبرون تهديدًا للمجتمع.
\n
وإن مثل هذه التصريحات تدعم فقط تطبيق سياسات مثل قانون مكافحة الإرهاب والأمن والمزيد من الأوامر الزجرية ضد المسلمين، وتقييد أعمالهم في القطاعين العام والخاص.
\n
هذا ما هو متوقع ممن يحملون ويعتنقون ويتمسكون بكلمات الله سبحانه وتعالى مصداقًا لقوله تعالى في سورة العنكبوت، قال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن