الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق السعودية: الوقود الأحفوري قد يصبح غير ضروري قبل منتصف القرن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

\"\"

\n


الخبر:

\n


ذكر موقع روسيا اليوم بتاريخ 2015/05/23م خبرًا جاء فيه: \"قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن المملكة تدرك حقيقة أن الوقود الأحفوري قد يصبح غير ضروري قبل منتصف القرن الحالي ولذلك تقوم المملكة بالاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.

\n


وقال النعيمي في مؤتمر الأعمال والمناخ في باريس يوم الخميس 21 مايو/أيار: \"في السعودية ندرك أنه في نهاية المطاف، وفي يوم ما، لن نكون في حاجة للوقود الأحفوري، لا أعلم متى، في 2040.. 2050، لذا بدأنا برنامجا لتطوير الطاقة الشمسية\".

\n


...وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة التي تبلغ 260.2 مليار برميل (نحو ربع إجمالي النفط المؤكدة في العالم)، وفي أبريل 2015 وصل إنتاج المملكة مستوى قياسي، لم يسجل منذ 10 سنوات، ببلوغه 10.3 مليون برميل يوميًا.\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


1. لقد حبا الله العالم الإسلامي بالكثير من الخيرات التي تتصارع عليها كبريات الدول الغربية والشرقية، ومن أبرز هذه الخيرات النفط، الذهب الأسود، حيث يصل إنتاج العالم الإسلامي إلى قرابة نصف إنتاج العالم من هذا المعدن الثمين إن لم يكن أكثر.

\n


2. إن العائد اليومي من النفط للدول المنتجة من العالم الإسلامي يتجاوز 3 مليارات، وزد عليه إنتاجنا من الغاز والذهب والنحاس والحديد واليورانيوم والفوسفات والبوتاسيوم وغيرها من المعادن.

\n


3. أين نحن من الدول المتقدمة؟ أين نحن من الدول المصنعة؟! لماذا نستورد أبسط حاجتنا من الشرق والغرب؟! لماذا نستورد أكلنا؟ لماذا نستورد ملبسنا؟ لماذا نستورد سلاحنا؟!

\n


4. لقد رهن حكامنا أنفسهم للغرب والشرق وباتوا نواطير على خيرات الأمة يحرسونها لهم مقابل البقاء على عروش واهية لا يمنّون فيها حتى على أنفسهم! ويحرم المسلمون من العيش الكريم وتأمين حاجاتهم مع كل هذه المليارات؟!!

\n


5. إن حكامنا أجرموا في حق الأمة أيما إجرام، كيف لا ونحن ننظر للعالم من حولنا يزدهر ويتطور وتبنى البنى التحتية والصناعية والزراعية والعسكرية وغيرها، وهم أقل منا في الإمكانيات المادية والعقلية، وأصبحنا نسمى بالعالم الثالث وهم أصبحوا يسمَّون بالعالم المتحضر؟!

\n


6. لن يحمي ثروات المسلمين من الضياع والنهب والسرقة ولن يبني الأمة إلا خليفة المسلمين يحكم الناس بالإسلام يحب الأمة وتحبه الأمة، نطمئن بوجوده ويطمئن بوجودنا، ندعو له ويدعو لنا، خليفة تقي نقي لا يخشى إلا الله، رحيم بالمؤمنين شديد على الكافرين.

\n


7. إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قادمة لا محالة وستعيد الأمور إلى نصابها وسيندم المفرطون المتنعمون بأموال الأمة وخيراتها، وسيرى العالم من جديد كيف ستكون الرعاية الحقة وكيف سيكون العدل، وستعود الأمة لتتبوأ مقعدها في مقدمة الأمم كما جاء في محكم الكتاب، يقول ربنا جل جلاله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 110-112]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى عبد الله - الأردن

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع