الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق حزب التحرير يهز قارات العالم مبشرًا بعودة الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


أورد موقع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أخباراً عدة عن أنشطة الحزب على مستوى العالم؛ وذلك إحياءً للذكرى الرابعة والتسعين لهدم الخلافة؛ من بينها، مسيرات، واجتماعات للدعوة للخلافة ووقفات.. ففي إندونيسيا، نظم الحزب في 36 مدينة إندونيسية في يومي السبت والأحد الماضيين مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف القطاعات. وفي الأردن قام الحزب بوقفات في العاصمة عمان، والزرقاء. وفي بيت المقدس نظم الحزب سلسلة من الوقفات في عدد من مدن البلاد، وفي السودان نشط الحزب في أسبوع سياسي، أقام فيه العديد من الفعاليات منها، أركان النقاش ونقاط الحوار أمّها الآلاف من أبناء الأمة.. وهكذا من أستراليا إلى أمريكا ومن تركيا إلى السودان، ينشط الحزب في أعمال سياسية قل نظيرها، حيث يعزم الحزب على إقامة ثلاثة مؤتمرات في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤتمر بتونس.. وغيرها من الفعاليات في العديد من دول العالم المختلفة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد درج حزب التحرير على إحياء ذكرى هدم الخلافة في كل عام، مذكرًا الأمة الإسلامية بوجوب العمل لعودة الحكم بالإسلام واستئناف الحياة الإسلامية، واللافت للنظر في تلك الأعمال هو تمدد الحزب وانتشاره على مستوى العالم وبكل لغات الأرض، فمن كل فج عميق تظهر دعوة حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n


وإن لهذا الحضور السياسي الكثيف لحزب التحرير على مستوى العالم دلالات ومعاني عظيمة تستوجب منّا الوقوف عندها والإشارة إليها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:

\n


أولًا: إن حزب التحرير الذي نشأ في العام 1953م على يد القاضي تقي الدين النبهاني رحمه الله وعدد من العلماء الأفاضل، سرعان ما وجد مكانة في قلوب أبناء الكثير من المسلمين وعقولهم، فانتقل الحزب إلى العديد من البلدان حتى أصبح له وجودٌ مؤثرٌ في كل بلاد العالم، وهذا يدلل على أن الحزب يقدم الإسلام للعالم، قيادة فكرية تقنع العقل ويطمئن لها الفؤاد، ولذلك احتضنته الأمة، فوجد رأي عام لفكرته وطريقته في التغيير.

\n


ثانيًا: إن من نعم الله عز وجل على الأمة الإسلامية وجود مثل هذا الحزب من أجل توعية الأمة وإعادة ثقتها بأفكار الإسلام والعمل لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فقد حرر الحزب الفكر بعد جمود مخيف، وأصَّل الفقه بعد تخلف قاتل، وشحذ الهمم بعد ركون وتخدير كاد أن يتخطف الأمة من أطرافها، ولكن الآن وبحمد الله أصبح للأمة رجال أكفاء ينتشرون في قارات العالم يبشرون بالخلافة والفكر الإسلامي المبلور الصافي النقي.

\n


ثالثًا: لقد استطاع حزب التحرير أن يقدم نفسه بديلًا أصيلًا يعبر عن آمال وطموحات أبناء المسلمين في شتى بقاع الأرض، مما دفع المسلمين للنظر إليه باعتباره المخلّص من جور الأنظمة الرأسمالية الوضعية الكهنوتية، والمطالبة بالخلافة الإسلامية.

\n


رابعًا: لقد تبنى حزب التحرير القضايا الكبرى التي غفل عنها الكثير من التنظيمات السياسية في بلاد المسلمين - تناسيًا أو انهزامًا أو جهلًا بالإسلام العظيم - فتبنى العناوين الصحيحة والمصالح العليا للأمة وفي مقدمتها قضية عودة الحكم بالإسلام فكان بحق الرائد الذي لا يكذب أهله.

\n


خامسًا: إن ما يقوم به حزب التحرير من عمل مبني على الكفاح السياسي والصراع الفكري والنضال العقائدي، قد مهد الطريق لعودة الحكم بالإسلام وحلّ العقد التي تقف أمام ريادة الأمة، فكشف مؤامرات المستعمر في بلاد المسلمين، ونظم صفوف المخلصين للمطالبة بالإسلام، فشكل بذلك خطرًا حقيقيًا على الغرب ومصالحه في العالم، ولذلك قالت زينو باران مسؤولة لجنة الطاقة في مركز نيكسون: (إن حزب التحرير هو المقاتل الوحيد في حرب الأفكار).

\n


سادسًا: إن بروز هذه الأعمال التي يقوم بها الحزب على مستوى العالم يكشف عن طاقات عظيمة لدى أبناء الأمة وقوة جبارة في قلوب وعقول المسلمين استطاع الحزب تفجيرها وتسخيرها لصالح مشروع الأمة العملاق.

\n


سابعًا: استطاع الحزب أن يوجد رأيًا عامًا في بلاد المسلمين لفكرة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، مما دفع الكافرين للقيام بأعمال عديدة لمحاربتها وتشويهها كي تمتص رغبة الأمة في عودتها من جديد، من خلال استغلال الإعلان المزيف للخلافة، الذي يقوم على الذبح والترويع، ولكن الأمة بلغت مرحلة من الوعي بحيث ما عادت تنطلي عليها مثل هذه المؤامرات.

\n


ثامنًا: لقد استطاع الحزب أن يغيظ الكافرين وأعوانهم في العالم مما دفعهم لملاحقة شبابه، تعذيبًا وتنكيلًا بهم، كما يحدث في أوزبيكستان، التي يتعرض فيه أبناء الأمة لأشد أنواع العذاب من قبل نظام كريموف، عدو الأمة وعدو الإنسانية، وكما في باكستان التي اعتقلت فيها السلطات الناطق الرسمي للحزب هناك نفيد بوت منذ أكثر من ثلاث سنين ولا تعلم حتى أسرته أحي هو أم لقي محمداً عليه الصلاة والسلام وصحبه.. وكل هذه الوحشية وحملات التنكيل في روسيا وبنغلاديش وغيرها لم تزد شباب الحزب إلا صلابة وقناعة بنصر الله وصدق وعده ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران: 173].

\n


تاسعًا: إن تغافل الأجهزة الإعلامية عن عرض نشاطات الحزب على مستوى العالم، لهو سياسة قديمة جديدة استخدمت في السابق مع الأنبياء والمرسلين، ولكن بحمد الله أثبت الحزب أن لديه مقدرة إعلامية جبارة تستطيع أن تخترق جدار الحصار والتعتيم لتصل أخباره لكافة الناس. فالتحية للكوكبة الإعلامية التي تعمل خلف وأمام هذا الحزب العظيم.

\n


عاشرًا: لقد أصبح أمر قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة واقعًا لا محالة، وما تحليل (جيلين بيك) الذي حاول من خلاله تفسير ثورات الربيع العربي فقال \"إن هؤلاء الثوار يعملون لإقامة خلافة إسلامية توحد المسلمين وتخرج الغرب من الشرق الأوسط\"، وقد صدق الرجل وهو كذوب، ما ذلك عنا ببعيد.

\n


فالتاريخ اليوم يدور باتجاه الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريبًا إن شاء الله.

\n


تلك عشرة كاملة أردنا من خلالها أن نسلط الضوء على عظمة ما يقوم به حزب التحرير، وصدق لهجته وصحة منهجه، فقوموا إلى التحرير أيها المسلمون يرحمكم الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين أحمد
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع