الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق قطر توقع اتفاقية مع فرنسا لشراء أربع وعشرين طائرة حربية

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


وقعت قطر صفقة مع فرنسا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو بقيمة 6.3 مليار يورو أي 7 مليار دولار.

\n


وحضر مراسم التوقيع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند الذي يزور الدوحة قبل أن ينتقل منها إلى السعودية الثلاثاء.

\n


وقال الرئيس الفرنسي إن قطر \"قامت باختيار جيد\" بشراء هذه الطائرت، حسب مراسل وكالة فرانس برس.

\n


ووقعت قطر أيضا اتفاقية الاثنين مع مجموعة \"إم بي دي أي\" المتعددة الجنسية.

\n


ووقع وزير الدفاع القطري، اللواء الركن حمد بن علي العطية، ونظيره وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان على اتفاقية منفصلة تقضي بأن تدرب فرنسا 36 طيارا قطريا ونحو 100 مهندس ميكانيكي، إضافة إلى ضباط مخابرات قطريين.

\n


وتشمل الاستعمالات المتعددة لطائرات رافال مهمات الاستطلاع، بالإضافة إلى المهام القتالية.

\n


وقالت شركة داسو إن التوقيع على الصفقة مع قطر يمثل \"نجاحا لداسو\" و\"نتيجة لعمل شاق قام به الفريق\".

\n


وسعت شركة داسو على مدى سنوات من أجل بيع طائراتها رافال في الخارج لكنها لم تتمكن سوى في الآونة الأخيرة من إبرام عقود مع مصر والهند والآن مع قطر.

\n


وكانت مصر وقعت في 16 فبراير/شباط اتفاقا بقيمة 5.2 مليار يورو لشراء 24 مقاتلة رافال.

\n


كما أعلنت الهند في العاشر من أبريل/نيسان توقيع اتفاق لشراء 36 طائرة رافال خلال زيارة لرئيس الوزراء نارندرا مودي إلى فرنسا.

\n


وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس في الآونة الأخيرة إن المباحثات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن شراء طائرات رافال \"تسير في الاتجاه الصحيح

\n

 

\n

التعليق:

\n


لماذا تشتري قطر هذه الأسلحة؟

\n


ولماذا تنفق هذه المليارات على شرائها؟

\n


وفيم تستخدمها؟

\n


الجواب على هذه الأسئلة هو أن الشاري نفسه لا تهمه هذه الأمور كثيرا، فما عليه إلا أن يدفع هذه الأموال الطائلة للدول الاستعمارية مقابل إبقائه على عرشه ليحافظ على أنظمة ومصالح الاستعمار في بلاد المسلمين.

\n


هذه الأسلحة التي تباع لحكام المسلمين هي سياسة غربية خبيثة من أجل مص دماء المسلمين واستغلال ثرواتهم. وفي حال جَدَّ الجِدُّ وأرادت هذه الدول استخدام تلك الأسلحة فلا يسمح لها إلا أن تستخدمها ضد المسلمين، كما هو الحال في اليمن وسوريا ومن قبلهم الكويت وإيران والعراق.

\n


إن هذا البلاء لن يتغير إلا اذا استُبدل خليفةٌ راشد بهؤلاء الحكام العبيد العملاء الخونة، خليفة يحكم بشرع الله ويحمي بيضة المسلمين ويحررهم من ربقة الاستعمار وتبعيته، ويقيم المصانع والمعامل لصناعة السلاح ويستخدمه في حماية المسلمين وفي حمل دعوة الإسلام لا في توجيهه إلى صدور المسلمين.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع