الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق حرب فرنسا تجاه المرأة المسلمة مستمرة ‏(مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:‏

\n


أثار خبر منع فتاة فرنسية مسلمة من ارتياد مدرستها لارتدائها تنورةً سوداء طويلة، الاحتجاج خلال هذا ‏الأسبوع. حيث شعر مدير المدرسة في شمال شرق فرنسا أن هذه التنورة تعكس بوضوح الانتماء الديني، في ‏انتهاك واضح وضاربًا بعرض الحائط القوانين العلمانية الصارمة التي تحكم بلاده.‏

\n


مصرحًا \"لم نستبعد الفتاة أو نطردها، ولكن طلب منها أن تأتي بلباس آخر محايد ويبدو أن والد الطالبة لم يرد ‏منها أن تعود للمدرسة\" المصدر تصريح السيد بياتريس مسؤول التعليم المحلي لأحد الصحافيين. معترفًا أن على ‏الطالبة خلع حجابها دومًا قبل الحضور إلى المدرسة في بلدة شارليفيل مزيير، وفقًا للقانون المعمول به هناك.‏

\n


ولكن مكتب التربية والتعليم الإقليمي في المنطقة ألمح في بيان أن ارتداء تنورة يعد نوعًا من الاستفزاز ‏المنسق.‏

\n


وقال \"عندما يتعلق الأمر بمظاهرات احتجاج منسقةً من قبل الطلاب، والتي تتبعها حوادث أكثر وضوحًا ‏أخرى مرتبطةً على سبيل المثال بارتداء الحجاب، يجب التذكير بالإطار العلماني للتعليم بحزم وبشكل مضمون\".‏

\n


ووفقًا للجهاز الرقابي ‏CCIF‏ الخوف من الإسلام، تم رفض حوالي 130 طالبًا وطالبةً من الصف العام ‏الماضي بسبب ملابس اعتبرت أيضًا بشكل علني دينية.‏

\n


التعليق:‏

\n


من الواضح أن القضاة والحقوقيين والسياسيين في الغرب مستعدون لتقديم تنازلات عن مبادئهم \"الحرية\" ‏و\"الديمقراطية\" لمهاجمة القيم الإسلامية. فوراء واجهة \"العلمانية\" و\"الأمن\"، فإن فرنسا قامت بتهميش النساء ‏اللواتي يتمسكن بالإسلام في الأماكن العامة تمامًا. فإنه ليس الحجاب أو النقاب - قطعة قماش ست بوصات على ‏رأس امرأة - التي تخرجها من المجتمع؛ بقدر الحانات التي تهددها وتجبرها على البقاء في المنزل.‏

\n


فقانون تلو قانون، وقضيةً بعد قضية، هو الحاجز الدائم الذي يمنع المرأة المسلمة من الانخراط في المجتمع، ‏فممارسة الإسلام أصبحت جريمةً وجميع المسلمين متهمون حتى تتطابق تصرفاتهم وممارساتهم تبعًا للمجتمع، ‏ملمحين أن أية ممارسات دينية ممنهجة تعتبر كفعل ضد الدولة. هذا فقط جزء يسير من الحرب الممنهجة ضد ‏المرأة لإقناعها أن قيمتها الحقيقية تتمثل في مظهرها وقيمتها المادية عبر بيعها لجسدها. هذه القيم الرأسمالية ‏والعلمانية التي تعطي التراخيص للشركات والإعلانات وأساليب الترفيه والتجارة الإباحية التي جعلت جسد المرأة ‏سلعةً تدر ربحا لا غير.‏

\n


إن هذا جزء من التمييز العنصري والاستيعاب القسري مرتديا ثياب الأمن والقلق حيال حقوق المرأة. وهو ‏يهدف بشكل واضح إلى الضغط والتسلط على المسلمين من أجل ترك معتقداتهم الإسلامية الراسخة، وتبني القيم ‏الليبرالية العلمانية.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع