خبر وتعليق حرب فرنسا تجاه المرأة المسلمة مستمرة (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
أثار خبر منع فتاة فرنسية مسلمة من ارتياد مدرستها لارتدائها تنورةً سوداء طويلة، الاحتجاج خلال هذا الأسبوع. حيث شعر مدير المدرسة في شمال شرق فرنسا أن هذه التنورة تعكس بوضوح الانتماء الديني، في انتهاك واضح وضاربًا بعرض الحائط القوانين العلمانية الصارمة التي تحكم بلاده.
\n
مصرحًا \"لم نستبعد الفتاة أو نطردها، ولكن طلب منها أن تأتي بلباس آخر محايد ويبدو أن والد الطالبة لم يرد منها أن تعود للمدرسة\" المصدر تصريح السيد بياتريس مسؤول التعليم المحلي لأحد الصحافيين. معترفًا أن على الطالبة خلع حجابها دومًا قبل الحضور إلى المدرسة في بلدة شارليفيل مزيير، وفقًا للقانون المعمول به هناك.
\n
ولكن مكتب التربية والتعليم الإقليمي في المنطقة ألمح في بيان أن ارتداء تنورة يعد نوعًا من الاستفزاز المنسق.
\n
وقال \"عندما يتعلق الأمر بمظاهرات احتجاج منسقةً من قبل الطلاب، والتي تتبعها حوادث أكثر وضوحًا أخرى مرتبطةً على سبيل المثال بارتداء الحجاب، يجب التذكير بالإطار العلماني للتعليم بحزم وبشكل مضمون\".
\n
ووفقًا للجهاز الرقابي CCIF الخوف من الإسلام، تم رفض حوالي 130 طالبًا وطالبةً من الصف العام الماضي بسبب ملابس اعتبرت أيضًا بشكل علني دينية.
\n
التعليق:
\n
من الواضح أن القضاة والحقوقيين والسياسيين في الغرب مستعدون لتقديم تنازلات عن مبادئهم \"الحرية\" و\"الديمقراطية\" لمهاجمة القيم الإسلامية. فوراء واجهة \"العلمانية\" و\"الأمن\"، فإن فرنسا قامت بتهميش النساء اللواتي يتمسكن بالإسلام في الأماكن العامة تمامًا. فإنه ليس الحجاب أو النقاب - قطعة قماش ست بوصات على رأس امرأة - التي تخرجها من المجتمع؛ بقدر الحانات التي تهددها وتجبرها على البقاء في المنزل.
\n
فقانون تلو قانون، وقضيةً بعد قضية، هو الحاجز الدائم الذي يمنع المرأة المسلمة من الانخراط في المجتمع، فممارسة الإسلام أصبحت جريمةً وجميع المسلمين متهمون حتى تتطابق تصرفاتهم وممارساتهم تبعًا للمجتمع، ملمحين أن أية ممارسات دينية ممنهجة تعتبر كفعل ضد الدولة. هذا فقط جزء يسير من الحرب الممنهجة ضد المرأة لإقناعها أن قيمتها الحقيقية تتمثل في مظهرها وقيمتها المادية عبر بيعها لجسدها. هذه القيم الرأسمالية والعلمانية التي تعطي التراخيص للشركات والإعلانات وأساليب الترفيه والتجارة الإباحية التي جعلت جسد المرأة سلعةً تدر ربحا لا غير.
\n
إن هذا جزء من التمييز العنصري والاستيعاب القسري مرتديا ثياب الأمن والقلق حيال حقوق المرأة. وهو يهدف بشكل واضح إلى الضغط والتسلط على المسلمين من أجل ترك معتقداتهم الإسلامية الراسخة، وتبني القيم الليبرالية العلمانية.
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن