خبر وتعليق جرائم عدو الله كريموف مستمرة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
السلطات الأوزبكية تقوم بعمليات اعتقال جائرة بحق المسلمين عامةً وحملة الدعوة من شباب حزب التحرير خاصةً في أوزبيكستان لا لسبب إلا لأنهم يقولون ربنا الله.
\n
\n
التعليق:
\n
لقد كانت سنين حكم كريموف لأوزبيكستان وما زالت سنين عجافاً، فلم يرَ مسلمو أوزبيكستان خيرًا منذ أن وصل هذا الطاغية إلى سدة الحكم قبل 26 سنة، وبعد أن كان المسلمون ينتظرون سقوط الاتحاد السوفيتي ليعودوا إلى دينهم الذي ارتضاه الله لهم، وليعبدوه سبحانه كما ينبغي له أن يُعبد، بعد أن قمعهم النظام الاشتراكي وقتلهم وكتم أنفاسهم، وحرمهم من أبسط حقوقهم، جاء المجرم كريموف ليسير على نهج لينين وستالين في الإجرام، فأمعن في قتل المسلمين عامةً وحملة الدعوة من شباب حزب التحرير خاصةً، وما نقم منهم إلا أن يقولوا ربُنا الله، فلاحقهم وزج بهم في السجون، وقامت زبانيته بتعذيب السجناء تعذيبًا شديدًا، وفي حالاتٍ كثيرةٍ كان التعذيب يفضي إلى الاستشهاد، لقد أفقر كريموف البلاد والعباد مع أن أوزبيكستان تزخر بثرواتٍ طبيعيةٍ هائلة، وصدق الله في كريموف وأمثاله إذ يقول: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ * وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ﴾ [إبراهيم: 28-30].
\n
واليوم ما زال كريموف سادرًا في غيه يعتقل ويعذب حملة الدعوة دون حسيبٍ أو رقيب، وينسى هذا الفرعون ماذا حل بالفراعنة أمثاله ولم يأخذ العبرة من ذلك، ولذلك نقول لعدو الله كريموف الذي بلغ من الكبر عتيًا، إن الله يمهل ولا يهمل، وإن ربك لبالمرصاد، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
\n
أما إخوتنا في أوزبيكستان فنقول لهم صبرًا صبرًا فإن موعدنا خلافةٌ راشدةٌ على منهاج النبوة، ستحق الحق وتبطل الباطل، وستسحق كريموف وزبانيته سحقًا، وستدك رؤوسهم دكًا، وستجعل منهم عبرةً لمن يعتبر، فنهاية أمثال عدو الله كريموف معروفة، فما من جبار متكبر إلا قصمه الله، وما من ظالم إلا أذله الله وفي الآخرة عذابٌ شديد، اصبروا إخوتنا وصابروا عسى الله أن يرفع درجاتكم في عليين، وأن يحشركم الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، اصبروا فإن الله مولاكم، وكريموف وزبانيته لا مولى له.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام - أوروبا