الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق من سينقذ المسلمين من الغرق في مياه المتوسط؟؟ (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


أفادت مصادر إعلامية أن أكثر من 1000 شخص يُخشى بأنهم قد ماتوا إثر تحطم القوارب التي حاولوا بواسطتها الهجرة إلى أوروبا في نهاية الأسبوع الفائت. يسعى اللاجئون إلى إيجاد ملاذ آمن في أوروبا هاربين من الصراعات والقمع والفقر التي يعانون منها في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وبالذات من دول مثل إرتيريا والنيجر وسوريا والعراق والصومال بحسب ما أوردت أسوشييتدبرس. علقت رويترز على أن الناقدين يصفون استراتيجية أوروبا بـ \"إتركوهم يغرقون لردع الآخرين من المحاولة\".

\n


المصدر: http://www.euronews.com/2015/04/20/migrant-crisis-wtat-options-does-europe-have /

\n

 

\n

التعليق:

\n


حصن الاتحاد الأوروبي مستعد للسماح لمئات الألوف من الرجال والنساء والأطفال المسلمين الذين يركبون القوارب المزدحمة وبمحركات تالفة بالغرق في مياه البحر المتوسط. في رد فعل على الحادث المأساوي الأخير بالقرب من شواطئ لام بدوسا الذي وقع يوم 3 من تشرين الأول /أكتوبر 2013، أطلقت السلطات الإيطالية حملة \"ميرنوستروم\" كعملية عسكرية إنسانية في قناة صقلية. بدأت هذه العملية رسميا يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر 2013 وانتهت يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر 2014. خطة بديلة شاركت فيها 19 دولة من الاتحاد الأوروبي وبميزانية أقل من 3 ملايين يورو شهريا أطلق عليها اسم تريتون وتحوي قوارب مراقبة أقل ولا تسير عميقا في المياه لتعانق فقط السواحل الإيطالية. وبالتالي فإن أي شخص يتركه المهربون في المياه المفتوحة سوف يكون بعيدا عن مجال عمل تريتون.

\n


إن دولا أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا يرغبون في إغاثة اللاجئين حسب اتفاقية دوبلين الثانية التي تطالبهم بمساعدة اللاجئين الفارين إلى أوروبا. لقد أوضحت الحكومة البريطانية موقفها بشكل واضح في نهاية حملة \"ميرنوستروم\" عندما كشفت بوضوح السياسة البريطانية في جواب مكتوب إلى مجلس اللوردات من قِبل مكتب وزير الخارجية الجديد الليدي أنيلاي: \"نحن لا ندعم أي عمليات بحث وإنقاذ بشكل مخطط في البحر المتوسط\"، وأضافت قائلة أن الحكومة تعتقد بوجود عامل جذب غير مقصود يشجع المهاجرين لمحاولة قطع المياه الخطرة مما يؤدي إلى وفيات مأساوية غير ضرورية.

\n


عامل الدفع الحقيقي الذي ألجا الملايين من المسلمين للفرار من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان والصومال هو سياسات الدول الرأسمالية الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا. هذه الدول التي تدعم بشكل مباشر احتلال البلاد الإسلامية عسكريا في العراق وأفغانستان، وتدعم أيضا الطواغيت القتلة مثل الأسد قد أدت بشكل مباشر ومتراكم إلى مثل هذه الأزمات الإنسانية والأعداد الضخمة من اللاجئين الذين انتهى بهم المطاف على أبواب أوروبا.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنى

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع