خبر وتعليق الاضطهاد في أوزبيكستان وقصة يوسف عليه السلام (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
في الوقت الذي أنجبت فيه أوزبيكستان، وعلى مدى التاريخ الإسلامي، رجالًا أسهموا بقوة في ديننا الحنيف، إلا أن الرئيس الحالي، المجرم كريموف، أمعن في الاضطهاد لحد لا يوصف، فحكومته تسجن كل من ينتمي للحركات الإسلامية، وكل من يعارض حكمه إما أن يسجن أو يقتل، في حين استشهد الآلاف من حملة الدعوة تحت التعذيب في سجونه، بالإضافة لتقارير عن حقنه للسجناء بأمراض ليزيد من معاناتهم، عوضًا عن أن الكثير من الناس يعيشون الفقر والخوف من أجهزته الأمنية.
\n
\n
التعليق:
\n
إن القلب لينكسر على ما نسمعه مما يعانيه المسلمون من اضطهاد وتحمل ما لا يطاق، ونتساءل: كيف يصمدون؟ وكيف يتمسكون بدينهم؟ ومن أين تأتيهم القوة لذلك؟
\n
من الصعب فهم مقدرة الناس على تحمل الاضطهاد، ففي أوزبيكستان، يطلب النظام الحاكم من السجناء، وعند انتهاء مدة محكوميتهم، بأن لا يعودوا للعمل الدعوي، ويرفض الكثير منهم هذا الأمر طاعةً لله وطلبًا لرضوانه، مما يذكرنا بقصة يوسف عليه السلام وصبر والده عندما عاد أولاده بدون أخيهم الصغير يوسف، وقد منّ الله عليه بنهاية سعيدة بعد أن بث شكواه لله سبحانه وتعالى، ونستذكر من القرآن والسيرة النبوية قصص النبي محمد صلى الله وعليه وسلم والذي ساعد أصحابه على الصبر وتحمل الأذى وما لا يطاق، وليعلم إخواننا في أوزبيكستان بأن النصر آت من عند الله لينصر هذا الدين ويذل كريموف وزبانيته، فلنرفع أكفنا بالدعاء لإخواننا وأخواتنا المضطهدين في أوزبيكستان وسوريا وأفريقيا وفي كل الدنيا.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
تاجي مصطفى
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا