الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سكاكين فلسطين وعمائم التنسيق الشرعي!

بسم الله الرحمن الرحيم

وسائل التواصل:

شيخ السلفية العلمية في الأردن يفتي بعدم جواز طعن وقتل اليهود المحتلين في فلسطين.

وشيخ آخر يخطب الجمعة في عمان يعتبر طعن يهود همجية ويصف من يفعل ذلك بالخوارج.

وشيخ آخر وآخر وآخر....

 

الخبر:

 

وسائل التواصل:

 

شيخ السلفية العلمية في الأردن يفتي بعدم جواز طعن وقتل اليهود المحتلين في فلسطين.

 

وشيخ آخر يخطب الجمعة في عمان يعتبر طعن يهود همجية ويصف من يفعل ذلك بالخوارج.

 

وشيخ آخر وآخر وآخر....

 

التعليق:

 

لقد أصابت سكاكين أبطال فلسطين من يهود وعملائهم وحرّاسهم وأوباشهم مقتلاً، فحلمهم في تكريس احتلالهم وقبول أهل فلسطين بهم ذهب أدراج الرياح، والعالم الغربي الصليبي الذي أوجد ذلك الكيان أعجز من أن يوفر له الأمن ناهيك عن الاعتراف.

 

والنظام العربي الذي مكّن ليهود منذ البداية ووفر له الحماية حتى اليوم ها هو نفسه على شفير الهاوية ولم يستطع رغم كل خياناته واتفاقياته أن يقنع ولو الراقصات بالاعتراف بيهود أو التطبيع معهم.

 

والسلطة الفلسطينية شريكة النظام العربي في الخيانة والحراسة ورغم كل ما بذلته وحتى أبعد من التنسيق الأمني حين أوكلت لأمريكا ويهود صناعة ما أسموه الفلسطيني الجديد، ذلك الفلسطيني المدرب أمريكياً والمعبّأ صهيونياً والذي هو مستعدٌّ لقتل أمه وأبيه تنفيذاً لأوامر أسياده، تلك السلطة الهزيلة والتي أصبحت رائحة خيانتها تزكم الأنوف وأصبح أهل فلسطين يلعنونها ليل نهار، سراً وعلانيةً، جاءت سكاكين أهل فلسطين لتصيب منها كما تصيب من يهود.

 

السكاكين هذا الاختراع العبقري، جاء بعد أن تمكن يهود والسلطة عبر التنسيق الأمني من نزع السلاح من أيدي الناس واستهداف من يحمله بالقتل أو الاعتقال، جاءت لتؤكد أنّ كل الجهود والمفاوضات والاتفاقيات والتنازلات ذهبت أدراج الرياح وأن أبناء فلسطين كغيرهم من أبناء الأمة لن يتنازلوا عن متر من فلسطين وأن لا مقام للمحتلين اليهود فيها.

 

سكاكين فلسطين أصابت كل أولئك في الصميم ممّا جعلهم يلقون ببعض احتياطهم في هذه المعركة، والعجيب وإن لم يكن مفاجئاً أن الاحتياط كانوا من أصحاب اللحى والعمائم الذين تربوا على موائد أولياء أمرهم وأعدوهم لمثل هذا اليوم!

 

الذي ينحاز إلى السلطان بعد أن يفترق عن القرآن لا عجب ألا تراه شاهراً سيفه أو لسانه إلا على المسلمين، ولا عجب أن تراه منسقاً شرعياً لحماية كيان يهود كحمايته أولياء أمره، فبعضهم من بعض.

 

الرحمة لشهداء فلسطين واللعنة على المحتلين يهود وأوليائهم وأوباشهم، حتى لو كانوا أصحاب لحى وعمائم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس إسماعيل الوحواح - أستراليا

آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع