- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حلقة جديدة من حلقات التآمر تضاف على ثورة أهل الشام
الخبر:
في تصريح نقلته البي بي سي عن حاكم الأردن عبد الله الثاني أن الأردن غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين من سوريا، في استباق لجولة المفاوضات التي يعتزم ما يسمى وفد المعارضة السورية إجراءها مع وفد الحكومة السورية، وقال: نحن ندرك أن عمان غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين لعدم القدرة على تغطية التكاليف.
التعليق:
لكم الله يا أهل الشام، هذا حاكم الأردن يتابع ما أوكل إليه من دور قذر من رأس الكفر أمريكا بدءاً من حرمان المجاهدين من أسلحة نوعية، مرورا بإغلاق الحدود في وجه الهاربين من جحيم سفاح دمشق، إلى تصنيف الفصائل الإرهابية، وصولا للتلويح بمنع استقبال لاجئين جدد، وهي بمثابة ورقة ضغط جديدة على أهل الشام؛ فإما القبول بالحل السياسي الأمريكي الذي يستبدل عميلا بعميل أو البقاء تحت نير القصف وانتقاء أسلوب الموت بشتى أنواع الأسلحة.
أبشروا يا أهل الشام، فقد اصطفاكم الله من خيرة خلقه لتسكنوا ما اصطفاه من خيرة أرضه، وإنه مهما طال ليل الظلم فلا بد من بزوغ فجر العزة، فاستعينوا بالله واصبروا وكونوا على قدر الكفالة إذ قال رسول الله ﷺ «إن الله تكفل لي بالشام وأهله» وذلك بأن تقيموا ما بشرنا به خلافة راشدة على منهاج النبوة.ل
عندها يجمع شمل المسلمين وتنكفئ دول الكفر مغلوبة صاغرة، ونخاطب الغيمة أن أمطري حيث شئت فسيأتينا خراجك.
قال عز من قائل: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر السالم أبو عبيدة