- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نشرت "الكوميرسنت" في 1 شباط/فبراير 2016م أن سكان خاسافيورت وآخرين من سكان مناطق قريبة نظموا مسيرة ضد إغلاق الحكومة مسجداً تابعاً للسلفيين. وبعد الحديث مع المحافظ توصلوا إلى اتفاق يقضي بفتح المسجد الشمالي أمام المسلمين.
احتجاجات آلاف المسلمين في داغستان
(مترجم)
الخبر:
نشرت "الكوميرسنت" في 1 شباط/فبراير 2016م أن سكان خاسافيورت وآخرين من سكان مناطق قريبة نظموا مسيرة ضد إغلاق الحكومة مسجداً تابعاً للسلفيين. وبعد الحديث مع المحافظ توصلوا إلى اتفاق يقضي بفتح المسجد الشمالي أمام المسلمين.
التعليق:
يدور الحديث عن احتجاج الآلاف من مسلمي داغستان، الغاضبين من تصرفات الأجهزة الأمنية التي تحاول إغلاق مسجد جديد في الجمهورية. ردة الفعل الكبيرة من المسلمين لم تكن متوقعة من قبل الحكومة فاضطرت لتلبية طلبات المحتجين بفتح المسجد الشمالي أمامهم للصلاة فيه.
هذا الأمر يدل على أن أقوى الأنظمة تضطر لأخذ الرأي العام في الاعتبار. فمجرد خروج الآلاف من المسلمين مطالبين بإعادة المسجد الذي أخذ منهم بغير وجه قانوني، تمت تلبية طلبهم دون تأخير. فاحتجاج الآلاف بالذات وخوف الحكومة من خروج الوضع عن السيطرة مَنَعا الحكومة من فض الاحتجاجات بالقوة.
حقيقة إن تحقيق الهدف يعتبر مثالاً على كيفية وقوف المسلمين بالطريق السياسي في وجه الهجوم على الإسلام، وإن كان هذا لا يغير واقع الأمة بشكل كامل.
إن الحفاظ على مصالح الإسلام اليوم يقتضي أن يكون المسلمون بجانب القيام بهذه الأعمال، أن يكونوا موحدين في العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حيث إنها تستطيع حماية القيم الإسلامية وممارسة حمل الدعوة إلى البشرية كلها.
قال تعالى: ﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف