الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قوات شرطة عنيفة ومسيئة هي ما تهدف إليها حكومة حسينة لغرس الخوف في الأمة وقمع دعوة الخلافة (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 الخبر:

 

ذكرت تقارير أن مسؤولا في بنك بنغلادش المركزي، غلام رابي، قد تم اختطافه من قبل فريق من ضباط الشرطة من مركز الشرطة محمد بور، يوم السبت 9 كانون الثاني/ يناير 2016. كما تعرض غلام إلى الضرب لرفضه تسليم مبلغ 5 لاك (500000) تاكا بنغالي، وتلقى تهديدا بالقتل من الضباط.

 

 

قوات شرطة عنيفة ومسيئة هي ما تهدف إليها حكومة حسينة

 

لغرس الخوف في الأمة وقمع دعوة الخلافة

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت تقارير أن مسؤولا في بنك بنغلادش المركزي، غلام رابي، قد تم اختطافه من قبل فريق من ضباط الشرطة من مركز الشرطة محمد بور، يوم السبت 9 كانون الثاني/ يناير 2016. كما تعرض غلام إلى الضرب لرفضه تسليم مبلغ 5 لاك (500000) تاكا بنغالي، وتلقى تهديدا بالقتل من الضباط. وبعد أقل من أسبوع، وقعت حادثة وحشية أخرى للشرطة عندما قام مفتش فرعي، جنبا إلى جنب مع مرؤوسيه، بالاعتداء ضربا على بيكاش شاندرا داس، ضابط في مؤسسة دكا ساوث سيتي، في منطقة جاتراباري في العاصمة، في شهر كانون الثاني/ يناير 2016. وقد تم نقل الأخير إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة، وأدخل وحدة العناية المركزة.

 

التعليق:

 

أثارت كلتا الحادثتين انفجارا شعبيا كبيرا وانتقادات واسعة النطاق ضد تصرفات رجال الشرطة في بنغلادش. مثل هذه الحوادث ليست أمورا جديدة يعيشها الشعب؛ وإنما طفت إلى السطح وحازت على اهتمام وسائل الإعلام لأن الضحايا كانوا من المسؤولين الحكوميين. أثناء ضرب ضابط مؤسسة دكا ساوث سيتي، قام الضباط في مرحلة ما بخنقه وردّدوا: "سمكة إيليش هي ملكة جميع الأسماك، والشرطة هي ملكة البلد بأكمله". وتجسد هذه المقولة المثيرة للاشمئزاز مدى الوحشية التي تحولت إليها الشرطة أو بعبارة أخرى، تعمد الحكومة لتحويل هذه القوة إلى بلطجية لزرع الخوف في المجتمع.

 

التحرش والتعذيب والاختطاف والقتل على أيدي بلطجية الحكومة هي حوادث شائعة جدا في بنغلاديش. وهذه ليست أحداثاً معزولة، بل هي السيناريو العام في البلاد. إن نظام حسينة المستبد هذا يحاول جعل البلاد دولة بوليسية لضمان قوتها وجعل حياة الناس بائسة من خلال خنق أصواتهم. إن ضرب المسؤولين الحكوميين من قبل الأجهزة الحكومية الأخرى يدل على الحالة البائسة التي يعيش فيها عامة الناس في بنغلاديش في هذه اللحظة. وهناك الآلاف من القصص المروعة التي لا توصف من سوء معاملة الشرطة التي تمر دون الإبلاغ عنها.

 

منذ صعودها إلى السلطة في عام 2009، ظلت دمية الغرب حسينة في مهمة جعل هذا البلد في ولاء تام لرغبات أسيادها الإقليمية والاستعمارية. وفي ضوء هذا الهدف، كانت خطوتها الأولى هي غرس خنجر في قلب جيش بنغلادش من خلال تدبير "مذبحة بيلخانا" لإضعاف جيش بنغلادش وجعله قوة تابعة للهند والولايات المتحدة الأمريكية. وجود المشاعر الإسلامية القوية في جيش بنغلادش كانت دائما مصدر خوف لأمريكا وحليفها الإقليمي دولة الهند المشركة، تلك المشاعر التي يلزم هدمها بأية وسيلة. من ثم بدأت حسينة باستخدام قوات الشرطة بقسوة لجعل البلاد دولة مستبدة تقوم بكل قوة بإطفاء أي دعوة للإسلام المبدئي. لذا فإن هذه هي مهمة الغرب لشل سيادة البلاد من الداخل من خلال نظام رابطة عوامي العميل له. وبالتالي فإن هذه الأعمال الوحشية للشرطة متوقعة جدا، وكذلك فإن الحكومة سوف تقوم برعاية وحماية هذه القوة البلطجية لأغراضها الشنيعة. وما لا يثير الدهشة، أن المفتش العام للشرطة، شهيد الحق، دافع عن المجرم المفتش الفرعي، مسعود، الذي اعتدى على المدير المساعد لبنك بنغلاديش، غلام رابي، بزعمه أن رابي ارتكب جريمة جنائية من خلال منع الشرطة من تفتيشه. وعلاوة على ذلك، أرجأ قسم الاستئناف قرار المحكمة العليا بمقاضاة مسعود لاعتدائه على رابي.

 

الطريقة الوحيدة للتخلص من سموم ومخالب هذا النظام هو أن لا يستحوذ علينا الخوف من وكالات حسينة الخبيثة لإنفاذ القانون. وبدلا من ذلك يحتاج الناس إلى الانخراط بفاعلية في مناقشات لتوعية المجتمع حول أهمية الخلافة وتحدي هذا النظام الديمقراطي المفروض علينا بشكل مصطنع والذي يولد حكاما مثل حسينة..

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عماد الأمين

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

وسائط

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 27 شباط/فبراير 2016م 12:45 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل في حسينة وزبانيتها

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع