- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
يوم الاثنين السابع من آذار/مارس حصل حدثٌ كبيرٌ عندما قرر مجلس مدينة آرهوس، ثاني أكبر مدينة دنماركية، قرر سحب الموافقة والدعم لمسجد مركزي كبير كان قد خطط له منذ 17 سنة. والسبب هو عدة حلقات "وثائقية" قد كشفت، باستخدام كاميرات سرية ومخبرين، كيف أن الأئمة في مساجد مختلفة يعلّمون الشريعة ويعطون النصائح (الفتاوى) الإسلامية.
محاولات التخويف تجعل المسلمين يثبتون أكثر
(مترجم)
الخبر:
يوم الاثنين السابع من آذار/مارس حصل حدثٌ كبيرٌ عندما قرر مجلس مدينة آرهوس، ثاني أكبر مدينة دنماركية، قرر سحب الموافقة والدعم لمسجد مركزي كبير كان قد خطط له منذ 17 سنة. والسبب هو عدة حلقات "وثائقية" قد كشفت، باستخدام كاميرات سرية ومخبرين، كيف أن الأئمة في مساجد مختلفة يعلّمون الشريعة ويعطون النصائح (الفتاوى) الإسلامية.
التعليق:
لقد سببت السلسلة الوثائقية الكثير من الإزعاج في الدنمارك وطرحت نقاشًا جديدًا حول الإسلام والشريعة. ولقد تعثر الساسة الدنماركيون في بعضهم محاولين الخروج بإجراءات جديدة لتجنب ازدياد الصحوة الإسلامية بين المسلمين. ومن بين الاقتراحات كان "برامج خروج"، كما بالنسبة لراكبي الدراجات وأعضاء العصابات، شهادات للأئمة لضمان طاعتهم وموافقتهم للقيم الديمقراطية العلمانية، ومزيد من العروضات للشباب المسلم الذي يريد الهروب من البيت، ودعوات قوية للشباب المسلمين للثورة ضد آبائهم وضد الإسلام، وغيرها من الاقتراحات المشابهة.
كل هذه الاقتراحات ليست جديدة، والضجة الحالية ليست هي حول هذه "الوثائقية"، ولكنها حملة جديدة وهجوم آخر ضد الإسلام والمسلمين. محاولةٌ لوضع المزيد من الضغوطات على المساجد، كي يتوقفوا عن الحديث عن الإسلام حتى ينشأ الجيل الجديد فارغًا من الفكر الإسلامي.
نستطيع أن نتعلم العديد من الأشياء من هذا الحدث وإليكم بعضها:
- لا يوجد إسلام "متطرف" وإسلام "معتدل"، هناك فقط إسلام ويجب على المسلمين الالتزام به.
- يجب أن تكون المساجد مستقلة عن التمويل الحكومي وتنطق بالحق مهما كانت النتائج.
- محاولات العقد الأخير في تخويف المسلمين واستيعابهم قد باءت جميعها بالفشل.
- إن الجيل الجديد من المسلمين هم أكثر طاعةً ووعيًا على الإسلام من الجيل السابق.
- إن "المصلحة" للإسلام والمسلمين هي المصلحة التي يقررها الإسلام.
- إن الفوز دائمًا وفقط لمن ينطق بالحق في السر والعلن.
- يجب على المسلمين زيادة احتكاكهم مع غير المسلمين ودعوتهم إلى الإسلام بعيدًا عن حملات الدعوة للخوف من الإسلام.
إن محاولة تخويف المسلمين لدفعهم إلى التخلي عن دينهم أو على الأقل الصمت عن الدعوة للإسلام أو الشريعة باعتباره الحل الشامل، قد فشل فشلاً ذريعًا. في الأوقات الصعبة مثل هذه يثبت المسلمون مرةً بعد أخرى أنهم يقفون مع الإسلام وما يزيدهم الضغط إلا ثباتًا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا
وسائط
2 تعليقات
-
هذا لن يزيد المسلمين إلا إصرارا على دينهم والله متم نوره ولو كره المشركون
-
حسبنا الله ونعم الوكيل