- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
ورد بتاريخ 2016/03/07 على موقع روسيا اليوم خبر جاء فيه: قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن "قائمة الرياض" رياض حجاب، الاثنين 7 آذار/مارس، إن المعارضة السورية ترفض "اقتراح روسيا" إقامة دولة فدرالية في سوريا.
وما زالت المؤامرات تحاك ضد أهل الشام!
الخبر:
ورد بتاريخ 2016/03/07 على موقع روسيا اليوم خبر جاء فيه: قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن "قائمة الرياض" رياض حجاب، الاثنين 7 آذار/مارس، إن المعارضة السورية ترفض "اقتراح روسيا" إقامة دولة فدرالية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن "الاقتراح الروسي" الذي تحدث عنه حجاب، يعود إلى تصريحات سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذي قال مؤخرا إن موسكو سترحب بأي اتفاق تتوصل إليه أطراف الحوار السوري بشأن الشكل المستقبلي للدولة، ولا مانع لديها إن توصلوا إلى فكرة جمهورية فدرالية.
وتعليقا على ردود الأفعال التي أثارتها هذه التصريحات للدبلوماسي الروسي، جددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي موقف روسيا المبدئي حول حق السوريين في أن يحددوا بأنفسهم النظام الداخلي المستقبلي لدولتهم.
وأكدت المتحدثة بهذا الشأن: "يعد الشكل المستقبلي للدولة السورية من مسائل جدول أعمال الحوار السوري-السوري، ويجب إجراء مناقشات واتخاذ قرار بالإجماع بهذا الشأن. ولا شك في أن السوريين أنفسهم يجب أن يتولوا هذه المهمة".
التعليق:
يا الله، يا حيّ يا قيوم، برحمتك نستغيث، يا غياث المستغيثين، وناصر المستضعفين، عليك بكل من عادى أولياءك، اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً في الدنيا واجعلهم في الآخرة من الذين ﴿فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ﴾.
أسماء هنا وألقاب هناك، من فلسطين كبير المفاوضين، ومن بلاد الشام رئيس هيئة عليا للمفاوضين، ورئيس للمعارضة، ومسميات شتى.. ما وضعت إلا لإخضاع المخلصين وتمرير مشاريع الخائنين، الذين خانوا الله ورسوله e، وتحالفوا مع الغرب الكافر وكانوا عوناً وسنداً له ضد أمّتهم وشعبهم، نسوا ما عانته الأمة من ويلات، وما حلّ بها من مصائب وكربات، بأيديهم قبل الغرب، وبتآمرهم وتنفيذ أوامرهم ليحولوا دون إعلاء كلمة الله ورفع راية رسوله e.
من أنت يا رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، ومن جعلك تفاوض باسم أهل الشام، وتنوب عنهم، سحقاً لكم، فما أنتم إلا شرذمة قليلون، لا وعي لديكم ولا تدبير، فإن جل أهل الشام - بإذن الله - يد واحدة، وقلب واحد، ولن يرضوا غير قلع النظام، ورفع راية الإسلام، وتحكيم شرع الرحمن، أياً كانت الدولة التي تسعون لها، فإنها إملاءات الغرب ومن تخطيطهم، وكل من شارك وقرر وناقش في هذا ما هو إلا عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، ولا شك في أن أهل الشام كافة سيتولون هذه المهمة، وسيرون الله ما يصنعون، وهدفهم واحد، وغايتهم واحدة، وعملهم واحد، وكله لله خالص، وستعلمون نبأه بعد حين، والله خير حافظاً وهو المنتقم الجبار.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيراً
-
فلتسقط المفاوضات والهدن...اللهم انصر الشام واجعلها عقر دار الاسلام قريبا يا الله
-
اللهم نصرك الذي وعدت