الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام القرغيزي مستمر في محاربة المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 الخبر:

 

في 19 شباط 2016م داهمت قوات الأمن في مدينة قاراصو في قرغيزستان الساعة الثالثة بعد الظهر  منزلا حيث اجتمعت فيه النساء للضيافة واعتقلوا عشرين مسلمة واقتادوهن إلى مركز الشرطة بعد أن أخذوا جوالاتهن.

 

 

النظام القرغيزي مستمر في محاربة المسلمين

 

 

 

الخبر:

 

في 19 شباط 2016م داهمت قوات الأمن في مدينة قاراصو في قرغيزستان الساعة الثالثة بعد الظهر  منزلا حيث اجتمعت فيه النساء للضيافة واعتقلوا عشرين مسلمة واقتادوهن إلى مركز الشرطة بعد أن أخذوا جوالاتهن. وقد فتحوا قضية لثلاث منهن حتى إنهم طلبوا المال، ثم أفرجوا عنهن منتصف الليل. وفي اليوم التالي نظم أكثر من مائة من شباب حزب التحرير احتجاجا لحماية المسلمات، وقد قيد عدد منهم أيديهم وسلموا أنفسهم لقوات الأمن ونشروا فيديو على الإنترنيت حيث أبدوا فيه نيتهم على الاحتجاج.

 

التعليق:

 

لقد بدأ النظام وأجهزته الأمنية يقلقون من فشل محاولاتهم في تخويف الناس من خلال الاعتقالات التي اتخذوها أسلوبا أساسيا. أما الشباب فلم يقم النظام باعتقالهم رغم أنهم قالوا بأنهم شباب حزب التحرير الذين وصفتمونا بالمتطرفين. والآن ما يؤرق الحكومة القرغيزية هو التفكير في كيفية محاربة الحزب؛ ذلك أن شباب حزب التحرير أكدوا من جديد استعدادهم لحماية مصالح الأمة وكرامتها ليس فكريا فقط بل عمليا.

 

على النظام أن يدرك جيدا أن روسيا قد أوقفت حربها في أوكرانيا ولو مؤقتا، وهي تطمع في بلادنا. من يتابع تصريحات المسؤولين في الكرملين يرى أنهم يقولون إن علاقاتهم «مع قرغيزستان في حالة جيدة»، وقد شرعوا يتحكمون بالجمارك بعد أن وقعوا على الاتفاقيات الاقتصادية مع حكام قرغيزستان. وكذلك هم يحاولون تمهيد الطريق للتدخل العسكري في قرغيزستان من خلال نشر الخزعبلات المفزعة بين الناس بأن «أعضاء تنظيم الدولة يتكاثرون» في البلاد.

 

إن قوات الأمن القرغيزية تقوم بأعمالها تحت الضغوطات الروسية التي تعمل لتنفيذ مصالحها. ولذلك فإن كفاحنا ضد حكومة قرغيزستان هو في الأصل كفاح ضد أنظمة الكفر الاستعمارية.

 

حدث في قرغيزستان انقلاب مرتين ولكن لم يتغير شيء في الواقع، بل إن الوضع يزداد سوءاً؛ لأن  الأنظمة لم تتغير بل بقيت كما كانت من قبل. ولكن يجب علينا أن نكافح كفاحا سياسيا ضد كل الأنظمة التي تحارب ضد المسلمين والتي تتخذ مبدأ الكفر أساسا، لأن المشكلة ليست في الأشخاص بل هي في مبدأ الكفر الذي يرعى الأشخاص. إن حكومة قرغيزستان تستمر في جعل البلاد ميدان قتال للدول الاستعمارية كأمريكا وروسيا اللتين تمكران مكرا سياسيا ولكن النظام لا يدرك ذلك المكر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عمر (أبو أنس) - قرغيزستان

آخر تعديل علىالسبت, 12 آذار/مارس 2016

وسائط

4 تعليقات

  • أم راية
    أم راية السبت، 12 آذار/مارس 2016م 15:19 تعليق

    جزاكم الله خيراً

  • أبو قصي
    أبو قصي السبت، 12 آذار/مارس 2016م 11:42 تعليق

    اللهم أنت حسبنا لا إله إلا أنت سبحانك فانتقم لنا من كل الظالمين والطواغيت

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 12 آذار/مارس 2016م 09:03 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • khadija
    khadija السبت، 12 آذار/مارس 2016م 08:21 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل ..نظام جائر ومواقف حكامنا كلها محابية لأميركا والغرب، ومعادية للإسلام والمسلمين، فلا خلاص للأمة الإسلامية إلا بالتخلص من حكامها، إنهم هم أكبر فتنة وأشدها علينا، إنهم رأس كل فتنة، وكل شر. وإن أدنى تفكير في الواقع يقول إن الخير يبدأ في تغيير هؤلاء الحكام لا في ممالأتهم. وإن الحكم الشرعي هو القيام بالتغيير بنفس طريقة الرسول في عملية التغيير، وإقامة الحكم بالإسلام. ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع