- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
قال حزب التحرير: فإن رجال الشام ليس هم الذين تحلقوا في "إنتركونتيننتال" بالرياض حول المال والضلال ثم شكلوا هيئة المفاوضات... بل هم أسود الشام الذين تعرفهم الأمة بصدقهم وإخلاصهم ويعرفونها بأنها لا تعدم الخير إلى يوم القيامة...
حزب التحرير: لا نعدم الخير في الأمة إلى يوم القيامة
الخبر:
قال حزب التحرير: فإن رجال الشام ليس هم الذين تحلقوا في "إنتركونتيننتال" بالرياض حول المال والضلال ثم شكلوا هيئة المفاوضات... بل هم أسود الشام الذين تعرفهم الأمة بصدقهم وإخلاصهم ويعرفونها بأنها لا تعدم الخير إلى يوم القيامة...
وقال أيضاً: وإننا لا نعدم الخير في أهل ليبيا، بلد حفظة القرآن الكريم، فإن فيها من الرجال الصادقين المخلصين من يستطيعون بإذن الله إحباط مشاريع أولئك الحاقدين على الإسلام وأهله.
التعليق:
ورد هذان القولان عن حزب التحرير، على لسان أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، في إجابته لسؤالين أحدهما عن سوريا، وثانيهما عن ليبيا، وتضمّن الجواب آخر التطورات على الساحتين السورية والليبية، والجواب منشور في موقع المكتب المركزي المشار إليه في أول الخبر، ومنشور أيضاً في صفحة أمير حزب التحرير على الفيسبوك.
يرد هذا القول ويتكرر في كل مناسبة وفي كل سياق يقتضيه، وهو بأنا لا نعدم الخير في أمة الإسلام إلى يوم القيامة، ويتحقق بالتكرار عدة أمور؛ منها ترسيخ هذا المفهوم في أذهان أبناء خير أمة أخرجت للناس، ومنها إغاظة الكفار المستعمرين من الدول الكبرى، الطامعين في بلاد المسلمين وخيراتها، والمتصارعين عليها، فيقع هذا القول وتكراره على آذان دول الكفر الكبرى وقلوبها حسرة وغيظاً من هزيمتهم أمام الأمة الإسلامية، وهي ما زالت أمة مشتتة مفرقة بدون دولة خلافة حقيقية على منهاج النبوة، وما زال حكامها العملاء لدول الكفر الكبرى متسلطين على رقاب أبناء الأمة، فكيف بهذه الأمة؛ أمة الخير؛ كيف بها لو كان لها خليفة واحد يحكمها بشرع الله؟ وكيف بها لو ملكت إرادتها واستعادت سلطانها وزحفت جيوشها تحمل الهدى والنور للبشرية جمعاء؟
إنها أمة الخير، أمة الإسلام، التي قال الله سبحانه وتعالى فيها: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾، وإنه حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، الذي يمحضُ أمته النصح، ويأخذ بيدها لتعود لصوابها وتسترد سلطانها المسلوب، وتعطيه لحزب التحرير قائدها الحقيقي ليقيم فيها شرع الله، ويُظهِرَ الخيرَ الكامن في هذه الأمة، ويعيدَها كما كانت خيرَ أمة أخرجت للناس بالإسلام، وبحكم الإسلام، وبحمل دعوة الإسلام، فإلى الخير كل الخير ندعوكم يا أمة الخير، فهلموا وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير، ففي ذلك فوز الدنيا والآخرة بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
تعليق مميز، بوركتم وتقبل الله منكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم