الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وحدها الخلافة الراشدة  هي القادرة على إعادة السلامة والأمن إلى أطفال سوريا  (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

وحدها الخلافة الراشدة

 

هي القادرة على إعادة السلامة والأمن إلى أطفال سوريا

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

خمس سنوات منذ اندلاع الثورة في سوريا، قد تركت البلاد في حالة خراب ودمار وسرقت من ملايين الأطفال طفولتهم.

 

ومنذ بدء الثورة، ولد 3.7 مليون طفل، 2.9 مليون منهم في داخل سوريا و811 ألفا على الأقل في البلدان المجاورة.

 

تقرير اليونيسيف تحت عنوان: "لا مكان للأطفال: تأثير 5 سنوات من الحرب على أطفال سوريا وطفولتهم"، يسلط الضوء على أن ما يقرب من سبعة ملايين طفل يعيشون في فقر داخل سوريا اليوم وأن جيلا بأكمله في خطر، حيث لا توجد نهاية للصراع في الأفق. وقالت اليونيسيف "أصبح العنف أمرا شائعا، حيث طال البيوت والملاعب والمدارس والحدائق وأماكن العبادة".

 

ويعد الصراع في سوريا الآن هو الأكثر دموية وتعقيدا في عصرنا. وتأثيره يطال الملايين ومحسوس عبر القارات. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، أصبح أزمة للأطفال. (المصدر: businessinsider)

 

التعليق:

 

شهد هذا العام في 15 آذار/ مارس الذكرى الخامسة لثورة الشام المباركة، وطوال هذه السنوات كانت المنظمات الدولية مثل اليونيسيف تصدر سنويا تقارير عن التأثير المدمر لاستمرار جرائم النظام على أضعف أفراد المجتمع، وهم الأطفال.

 

إن الأطفال في سوريا الذين يبلغ تعدادهم حوالي 3.7 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات ومن هم دون ذلك، قد ولدوا في الثورة الأكثر دموية في عصرنا. ونتيجة لذلك، توشحت براءة الطفولة لأطفال المسلمين في سوريا بالموت والدمار والتشريد والخوف. ومما لا شك فيه أن أطفال المسلمين في سوريا أصبحوا هم الضحايا الرئيسيين في هذه الحرب.

 

لقد شهدوا وعاشوا أهوالا لا توصف والتي لا ينبغي لأي طفل أن يشهدها أبدا. ونتيجة لذلك، فإن "جيلا ضائعا" من أطفال سوريا الذين يبلغ عددهم الآن 8 ملايين طفل، قد تخلى عنهم قادة ما يسمى العالم الإسلامي والمجتمع الدولي بأسره، وتركوا ليعيشوا ما تبقى من طفولتهم إن لم يكن حياتهم في هذه الظروف البائسة. طفل في الثالثة عشرة من عمره مثل محمد، يعيش في تركيا كلاجئ يتحدث عن مستقبله عندما سئل فيقول: "أنا لا أعرف كيف أرى المستقبل. أنا ما بين الأمل واليأس. ربما في وقت من الأوقات سوف أكون قادراً على الإجابة على هذا السؤال. أود فقط لو كانت هناك قوة على وجه الأرض يمكن أن تعيد لي الأشياء التي فقدتها". إن الاستقرار والأمن اللذين يحلم بهما الملايين من الأطفال في سوريا لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الوحدة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ليس هناك سوى هذا الحل السياسي، الذي يمكن أن يعوض عن 5 سنوات من البؤس والمعاناة التي لا يمكن تصورها لأطفال سوريا. وهو علاوة على ذلك النظام السياسي الذي ينسجم مع معتقدات وقيم الشعب السوري التي تضرب بجذورها في تاريخهم. وسوف يمنح النظام الإسلامي الأمل في حل حقيقي لهذه المنطقة التي ابتليت منذ إزالة نظام الإسلام من الحياة السياسية منذ عقود. عندها فقط سوف تنتهي بإذن الله معاناة المسلمين الشرفاء في سوريا، صغارا وكبارا، الذين تعرضوا لتجارب وصراعات شديدة لا يمكن تصورها والناجمة عن عزيمتهم الشجاعة في الوقوف بحزم ضد نظام الأسد الوحشي وحلفائه.

 

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

ثريا أمل يسنى

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 22 آذار/مارس 2016م 09:15 تعليق

    اللهم نصرك الذي وعدت
    خلافة راشدة على منهاج النبوة

  • khadija
    khadija الثلاثاء، 22 آذار/مارس 2016م 08:52 تعليق

    اللهم عجل بها يا أرحم الراحمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع