الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
استفتاء دارفور خطوة في طريق التمزيق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

استفتاء دارفور خطوة في طريق التمزيق

 

 

 

الخبر:

 

قطع مسؤول ملف سلام دارفور د. أمين حسن عمر بأن التبشير بعملية الاستفتاء واحدة من الأهداف الرئيسية لزيارة رئيس الجمهورية عمر البشير التي يقوم بها حالياً لدارفور وشدد على أن الرئيس لن يحث الناس على التصويت على خيار الولايات. وسخر من إشارة البعض إلى فتح باب الاستفتاء مستقبلاً لمطالبة أهل دارفور بحق تقرير المصير ووصف ذلك بالحديث غير المسؤول وبالمزايدة. (صحيفة آخر لحظة السبت 2 نيسان/أبريل 2016م)

 

 

التعليق:

 

إن الاستفتاء الذي سيجرى في دارفور هذا الشهر هو أحد الثمار المُرّة لاتفاقية الدوحة، هذه الاتفاقية التي لا تختلف كثيراً عن اتفاقية نيفاشا التي فصل بها جنوب السودان، وهو استفتاء يؤكد السير في مخطط أمريكا الرامي لتمزيق ما تبقى من السودان، وإلا فماذا يضير أهل دارفور أن يكونوا ضمن إقليم واحد أو ضمن ولايات كما هو الحال اليوم؟! إن الأصل في التقسيم الإداري أنه مسؤولية الدولة وليس مسؤولية الناس؛ حتى تيسر وتسهل الإدارة وتقديم الخدمات للناس. أما وقد أصبح استحقاقاً لأهل دارفور في مقابل إصرار الحكومة على إجرائه فإن النتيجة معلومة سلفاً وهي أن هذا الإقليم (دارفور) له خصوصية كما قيل ذلك في جنوب السودان من قبل، وما يؤكد أن الأمر يسير في مصلحة المخطط الأمريكي هو إصرار رئيس السلطة الإقليمية لدارفور (أعلى سلطة في دارفور) د. التجاني السيسي إصراره على خيار الإقليم الواحد حتى يكون مهيئا للانفصال مستقبلاً.

 

وأما حديث د. أمين حسن عمر، مسؤول ملف سلام دارفور، فهو حديث غير مسؤول لأنه يعلم علم اليقين أن هذه الاتفاقية (الدوحة) ما هي إلا نسخة طبق الأصل من اتفاقية نيفاشا، وما السير في خطوات التنفيذ في هذا الزمان بالتحديد إلا لإكمال فصول الجريمة. أما من قال عنهم أمين أنهم يزايدون وسخر من حديثهم بأن الاستفتاء يفتح الباب مستقبلاً لمطالبة أهل دارفور بحق تقرير المصير، فهم المخلصون من أبناء هذه الأمة الذين يرون بعين البصر والبصيرة ما يراد لهذا البلد الطيب أهله، السودان، من تمزيق وتفتيت، وهم صمام الأمان لوحدة هذه البلاد، بل يعملون لما هو أعظم من ذلك؛ يعملون من أجل جمع الأمة في كيان واحد هو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع يد الغرب الكافر العابث ببلاد المسلمين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 04 نيسان/ابريل 2016

وسائط

3 تعليقات

  • أم راية
    أم راية الإثنين، 04 نيسان/ابريل 2016م 14:36 تعليق

    جزاكم الله كل خير

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 04 نيسان/ابريل 2016م 10:44 تعليق

    اللهم اجمع شمل أمتنا على الحكم بشريعتك..أمين

  • khadija
    khadija الإثنين، 04 نيسان/ابريل 2016م 08:12 تعليق

    جزاكم الله كل خير وفي ميزان حسناتكم إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع