- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الكشف عن مقتل الطالب الإيطالي ريجيني
إيطاليا تصعد من لهجتها ضد الحكومة المصرية
الخبر:
صعدت إيطاليا من لهجتها ضد الحكومة المصرية إن لم تتعاون الحكومة المصرية في كشف الحقيقة وراء مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عاما.
التعليق:
قامت الحكومة الإيطالية بعدة إجراءات منذ الإعلان عن مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، ومن هذه الإجراءات أن وزارة الخارجية الإيطالية قامت أولا باستدعاء السفير المصري في روما للتعبير عن استياء الحكومة الإيطالية مما جرى للطالب الإيطالي، وطالبت السلطات المصرية بأن تتعاون معها وبشكل كامل وعلى كافة المستويات، نظرا لما وصفته الخارجية الإيطالية بالخطورة الاستثنائية لما حدث للطالب الإيطالي وطبيعة العلاقات الودية بين البلدين، وطالبت وزارة الخارجية الإيطالية الحكومة المصرية بالكشف الكامل عن كل ما يتعلق بهذه القضية وإطلاق تحقيق فوري بمشاركة خبراء إيطاليين.
أما السفير الإيطالي في مصر فقد توجه إلى المشرحة الرئيسية حيث تم تشريح ريجيني، لمعرفة نتائج التشريح.
وأما رئيس الوزراء الإيطالي فقد أجرى اتصالا مع عبد الفتاح السيسي وطالبه بإعادة جثمان ريجيني إلى عائلته، معربا عن أمله في أن يتم الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتسليمهم للعدالة كما أفادت بعض الصحف.
وقد طالبت السلطات الإيطالية الحكومة المصرية بتسليم 14 شخصا من بينهم مدير أمن الجيزة ورئيس مباحث الجيزة ومجموعة من قيادات الأجهزة الأمنية المصرية، كما طالبت بتسليم اللواء عباس كامل مستشار عبد الفتاح السيسي.
في السادس من هذا الشهر توجه فريق من أعضاء النيابة المصرية ورجال الشرطة إلى إيطاليا لعرض آخر مستجدات التحقيقات في قضية ريجيني بعد أن هددت إيطاليا باتخاذ إجراءات "فورية وملائمة" ضد مصر إن لم تتعاون الأخيرة في الكشف عن الحقيقة.
فيما قامت السلطات الإيطالية باستدعاء سفيرها في مصر، وجاء هذا القرار بعد التطورات في تحقيقات مقتل ريجيني وخاصة الاجتماعات التي عقدت الخميس والجمعة الماضيين في روما بين فرق التحقيق المصرية والإيطالية.
هذه بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية بعد مقتل أحد رعاياها!
أما المسلمون في شتى أنحاء المعمورة فلا بواكي لهم، فكم اعتقلت الحكومات الغربية وغير الغربية من أبناء المسلمين ولم يسأل عنهم أحد؟! وكم عاملت الحكومات الغربية أبناء المسلمين معاملة تأباها الوحوش الضارية في سجون غوانتنامو وأبو غريب، وما رأينا من حاكم عربي أو أعجمي يرفع سماعة تليفون ليسأل عن رعاياه أو حتى يحتج على اعتقالهم وسوء معاملتهم ويطالب بالإفراج عنهم، وما رأينا حاكما من حكام المسلمين يتوعد الحكومات الغربية برد فوري وملائم؟!! وكم من دماء معصومة سُفكت وأنفس مسلمة أُزهقت على يد الغرب الكافر، وما رأينا من حكام المسلمين إلا الخذلان والمواقف المخزية، بل رأينا تعاونهم مع القوى الغربية لقتلنا وإذلالنا من خلال مشاركتهم في تحالفاتهم العسكرية الآثمة لضربنا وتدمير بلادنا!!
رحم الله المعتصم الذي سيّر جيشا عرمرما من أجل مسلمة اعتدى عليها علج كافر، فرد لها المعتصم كرامتها وفتح عمورية، في تطبيق عملي لقول النبي e: «إنما الإمام جُنّة يُقاتَل من وراء ويُتقى به»، فإلى إيجاد الجُنّة الذي يذود عن الأمة ويحفظ الملة ندعوكم أيها المسلمون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله عنا كل خير وبارك فى مجهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
اللهم اخذل الكافرين ولا تعلي لهم صوتا أبدا وعاجلنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة ..
جزاكم الله خيرا لهذا التعليق وتقبل منكم صالح الأعمال