- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
البيت الأبيض "واثق" بأن السعودية لن تنفذ تهديدها
ببيع أصولها في الولايات المتحدة
الخبر:
نشر موقع "BBC عربي" خبرا جاء فيه "عبر البيت الأبيض الاثنين عن ثقته بأن السعوديين لن ينفذوا تهديدهم المزعوم ببيع كل أصولهم المالية الموجودة في الولايات المتحدة إذا صدق الكونغرس على مشروع قانون يحمل بلدهم مسؤولية الضلوع في هجمات أيلول/سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت يوم الجمعة الماضي خبرا مفاده أن وزير الخارجية السعودي عادل جبير أخبر أعضاء في الكونغرس الأمريكي بأن بلاده ستكون مجبرة على بيع ما قيمتها نحو 750 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية التي تحملها وغيرها من الأصول المالية في الولايات المتحدة في حال مصادقة الكونغرس على مشروع القانون".
التعليق:
إن ثقة البيت الأبيض بعدم تنفيذ السعودية لتهديدها ببيع كل أصولها المالية الموجودة في الولايات المتحدة إذا صدق الكونغرس على مشروع قانون يحملها مسؤولية الضلوع في هجمات أيلول/سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، إن هذه الثقة ليست ثقة تكافؤية بين أنداد، بل هي ثقة السيد بعبده، أو بمعنى أدق ثقة السيد بخضوع وتبعية عبده له، وعدم معصيته والخروج عن طوعه.
نعم هذه هي حال حكام المسلمين جميعا عربا وعجما بلا استثناء، كلهم خونة عملاء للغرب الكافر، لا يخرجون عن طوعه، ولا يعصون له أمراً، ولا يخالفون له رأياً. فرغم أن مصادقة الكونجرس على هذا القانون، سيجعل السعودية ملاحقة للمحاكم الأمريكية، ورغم أن أسر ضحايا الهجمات كانت قد حثت الرئيس أوباما على مساندة المشروع وإثارة الموضوع في زيارته للسعودية، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، كما ذكرت البي بي سي؛ ما من شأنه أن يجعل السعودية مطالبة بدفع تعويضات لأسر الضحايا، ويثير شبهات مساندة الإرهاب حول السعودية؛ فإن ثقة البيت الأبيض هذه هي بمثابة أمر لحكام السعودية بأنه لو صودق على القانون، ولاحقتكم المحاكم الأمريكية، ودفعتم تعويضات لأسر الضحايا، ولو حصل ما حصل، فيجب أن تبقوا طوع أمرنا، عملاء لنا، وأن تبقوا الأموال التي نهبتموها من خيرات أمتكم ومقدراتها في خدمة بلادنا، وتقوية عصب اقتصادنا!!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.