الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قيمتُك مرتبطة بوزن الدولة التي تنتمي إليها وبمكانتها في الموقف الدولي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قيمتُك مرتبطة بوزن الدولة التي تنتمي إليها

 

وبمكانتها في الموقف الدولي

 

 

 

الخبر:

 

ما زالت قضية الطالب الإيطالي ريجيني الذي عُثر على جثته ملقاة على جانب الطريق الصحراوي الرابط بين القاهرة والإسكندرية في 2016/02/03 تستأثر بكل اهتمام دولته إيطاليا، بل واهتمام أوروبا كذلك. وآخر ما أوردته الجزيرة نت أن رئيسة البرلمان الإيطالي قالت بتاريخ 2016/04/26 أن روما مستمرة بالمطالبة بحقيقة مقتل ريجيني.

 

التعليق:

 

ما زالت إيطاليا تطالب بقَتَلة الطالب ريجيني وتقديمهم للعدالة، بل إن أوروبا تحركت لمقتل هذا الشاب. ففي 2016/02/19 تمت وقفة في برلين تنديدا بمقتل الطالب الإيطالي. وفي 2016/03/03 اقترح البرلمان الأوروبي 23 بندا لإقرارها ضد مصر وذلك بشأن مقتل الشاب الإيطالي.

 

وفي 2016/03/25 قدّمت مصر رواية بأن عصابة اختطفت الطالب وقتلته، إلا أن إيطاليا شككت في الرواية وطالبت بالحقيقة.

 

وفي 2016/04/02 تعالت دعوات في إيطاليا لطرد السفير المصري بسبب ريجيني.

 

وفي 2016/04/04 تراجعت السلطات المصرية عن الرواية الأولى وتم تشكيل وفد أمني مشترك للكشف عن حقيقة مقتل الشاب الإيطالي، وبعد يوم واحد هددت إيطاليا بإجراءات فورية وملائمة ضد مصر، واعتبر مراقبون أن معرفة الحقيقة في هذه المسألة تُعتبر قضية أمن قومي وتعبّر عن اهتمام إيطاليا بالدفاع عن رعاياها وكرامتهم.

 

بعد هذا التهديد وفي يوم 2016/04/05 تعهدت مصر بمحاسبة قتلة ريجيني وقال السيسي: "مصر تُبدي عميق الأسف لمقتل ريجيني على المستويين الرسمي والشعبي"، وبعدها بيومين أضاف السيسي أن بلاده ستواصل التعاون مع إيطاليا لتقديم قتلة ريجيني للعدالة.

 

قتلى المسلمين منذ أن تولى أمرهم حكام ليسوا منهم وغير شرعيين أصبحوا يُعدون بالملايين تارة بأيدي الأعداء وبتواطؤ من الحكام وتارة بأيدي الحكام وضوء أخضر من الأعداء. وهذا القتل جار كل يوم. ووصل الحال بأن قتل الجنود الأمريكان من المسلمين في أفغانستان بقصد التسلية وقتل جنود دولة يهود من أهل فلسطين للتسلية أيضا.

 

كل هؤلاء القتلى غير مأسوف عليهم من طرف أعداء المسلمين ومن طرف الحكام ولم يُقتصَّ لهم. فإلى متى تبقى دماؤنا مستباحة؟

 

ومتى يلتحق بقية المسلمين بإخوانهم العاملين لإقامة فرض الفروض واسترجاع دولتهم المفقودة التي تعيد القيمة والعزة؟

 

ومتى تثور الجيوش كما ثارت أمتهم لتخليصنا من هؤلاء الحكام بدل حمايتهم ونستبدل الحاكم الشرعي بهم فترجع الجيوش إلى مهمتها الأصلية حماة للديار؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

محمد بوعزيزي

آخر تعديل علىالأحد, 01 أيار/مايو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 01 أيار/مايو 2016م 09:24 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • khadija
    khadija الأحد، 01 أيار/مايو 2016م 08:14 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين
    إنه نعم المولى ونعم النصير

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع