- الموافق
- 3 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
الشرطة القرغيزية تتعلم الآيات والأحاديت من أجل محاربة حزب التحرير
(مترجم)
الخبر:
في 05/18 نشرت وكالة أنباء "بريزنت تايم" ربورتاجا بعنوان "مثل من وكيف يتجند الأشخاص إلى حزب التحرير الإسلامي المتطرف في قرغيزستان؟". وصرح التّقرير: يتزايد عدد النساء القرويات والعاملات وربات البيوت في حزب التحرير المتطرف، وإقناعهن للتخلي عن أفكارهن ليس أسهل من إقناع الرجال، ويعمل على ذلك موظفون في قسم وزارة الداخلية الخاصة والّذين يقارنون أنفسهم مع الدعاة".
التعليق:
كثفت سلطات قرغيزستان في الفترة الأخيرة من محاربتها للإخوة والأخوات في حزب التحرير. حيث كانت في السابق تحارب الحزب على المستوى البدني على شكل اضطهاد في المدارس وفي العمل وتلفيق القضايا الجنائية والاعتقال والتفتيش. أما اليوم فهي تعمل بنشاط لتجعل الإخوة والأخوات يشمئزون من أفكار الحزب بمساعدة الأئمة الفاسدين والشرطة، والذين يسعون لثني الشباب وإبعادهم عن أفكار الحزب.
يعقد الأئمة الفاسدون لخدمة السلطات العلمانية محاضرات وندوات لتعليم الموظفين في الخدمات الخاصّة كيفية محاربة حزب التحرير. فعلى سبيل المثال في 05/01 أجرى صندوق "إيمان" ومعهد لجنة الأمن القومي في قرغيزستان والذي سمي بعد أنابيلا باكييف، دورات موسعة للعاملين في لجنة الأمن القومي من جميع المناطق في البلاد.
وقد عقدت المحاضرات من قبل علماء ولاهوتيين بارزين تحت عنوان "الاتجاهات الدينية الرئيسية، الوقاية من التطرف بمساعدة الإسلام والحجج العلمية". وقد كان من بين المحاضرين مدير المركز التحليلي "الدين، القانون والسياسة" وعضو في مجلس العلماء "شوباك ازي ويلوف" ومتخصص في العمل الشبابي في قسم Daawat Samk وقائد في مجال اختصاصي SCRA ورئيس قسم كلية اللاهوت في جامعة ولاية أوش ومعلم في جامعة قرغيزستان-روسيا سلافيك ورئيس قسم أصول الدين في جامعة قرغيزستان-تركيا "ماناس".
واستخدمت السلطات وسائل الإعلام العامّة والخاصّة والمركزية والإقليمية لنشر الأكاذيب ضد حزب التحرير. هذا الربورتاج هو واحد من أوامر الخدمات الخاصة القرغيزية.
اشترك في الربورتاج موظفو القسم العاشر في وزارة الداخلية والذين يحاربون بنشاط ضد الإسلام والمسلمين في قرغيزستان. الجميع يدرك الحالات التي تعدى فيها موظفو القسم العاشر على الشرف وعلى كرامة وممتلكات المسلمين في البلاد عن طريق اقتحام منازلهم بدون خجل من أصحاب المنازل المخالفة. كما وهددوا بالأسلحة وباستخدام العنف أصحاب المنازل أمام أعين أطفالهم الصغار.
واليوم هؤلاء الضباط من القسم العاشر يدرسون الآيات والآحاديث في محاولة لثني الإخوة والأخوات عن العمل مع الحزب لإحياء دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ويشكو أحد رجال الشرطة في الربورتاج من حقيقة عدم تخلي الإخوة والأخوات عن أفكارهم حيث قال: "قدمنا اقتراحًا رسميًا قائلين أنه سوف يعرض على شاشة التلفاز، ولكن إقناعهم للتخلي عن أفكارهم أمر صعب جدًا. كانت هناك أوقات قد تخلى فيها أفراد الحزب عن والديهم عندما حاولوا ثنيهم".
لا تعلّم السلطات الأحاديث والآيات للخدمات الخاصة بهدف فهم الحقيقة أو من أجل الخروج من ظلمات الجهل، ولكن بهدف تشويه الحقيقة ومكافحة حملة الدعوة.
كيف تتهاوى هذه السلطة في جهلها وكم تبعد عن الحقيقة وكم تنأى بنفسها عن الله ورسوله وتدفع الناس لفصل الدين عن الحياة وتطارد وتعتقل من يدعو للإسلام!! وكم تسعى لإجبار المسلمين للتخلي عن الحقيقة! ولكن كما قال الله في كتابه العزيز: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .