الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
العداء للإسلام ينمو في ألمانيا قلب أوروبا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العداء للإسلام ينمو في ألمانيا قلب أوروبا

 

 

 

الخبر:

 

نُشر على موقع الجزيرة. نت بتاريخ 2016/06/07م خبر جاء فيه: "قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن العداء للإسلام وهجمات المتطرفين ضد المسلمين تتزايد بشكل ملحوظ في ألمانيا التي لم تشهد عمليات إرهابية كغيرها من دول القارة.

 

وورد في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست اليوم أن الهجمات الإرهابية في الدول المجاورة لألمانيا، والعدد القياسي للاجئين والمهاجرين القادمين إليها من الشرق الأوسط؛ اختبار للإرادة الوطنية لحماية حقوق الأقليات التي تمّ تبنيها عقب الحرب العالمية الثانية. وقال التقرير إن حزب البديل لألمانيا الذي ينمو بسرعة كبيرة والذي بدأ كقوة تحررية معارضة لليورو وإنقاذ اليونان، انضم الآن إلى صفوف المعادين للإسلام، وكشف خلال الأسابيع الماضية عن رفضه الشديد للعقيدة الإسلامية، محذرا من انتشار وحضور عدد متزايد من المسلمين على أرض ألمانيا.

 

وقالت الصحيفة إن قادة المسلمين والأحزاب التقدمية بألمانيا يحذرون من موجة العداء الحالية للإسلام، مشيرة إلى أن جامعتين على الأقل في ألمانيا أغلقتا غرف صلوات المسلمين بحجة أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تكون علمانية، وأن الإسلام يجب أن لا يحصل على "معاملة خاصة".

 

التعليق:

 

اللهم إنّا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا ربّ إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي، يا الله رحمتك وسعت كل شيء، وأنت على كل شيء قدير، فاجبر كسرنا، وانصرنا على الظالمين، الذين يكيدون للإسلام والموحدين، بعزّتك يا عزيز يا جبار.

 

اختلفت المسميات، وتعددت الأسماء، لكن الحقيقة واحدة... محاربة وعداء للمنهج الرباني ولأتباعه ولكل من ينادي بتطبيقه، ألمانيا كغيرها من دول الكفر تناصب المسلمين العداء، وسواء أظهرت حجتها أم أخفتها تبقى دولة غربية، علمانية، حاقدة، لا تخشى لومة لائم في تنفيذ سياستها المتوارثة أباً عن جد، فألمانيا لها عراقة في محاربة المسلمين، حتى وإن كان دستورهم يحمي الأقليات، فسياستهم وهدفهم هو القضاء على أي بادرة لعودة الإسلام بمحاربة كل ما يمت له بصلة.

 

حزب البديل أو أياً كانت المسميات، نأخذ إدانتهم من أفواههم، يكفينا قول نائبة رئيس الحزب "بياتركس فون شتورخ" في تصريحها لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية أنّ: "الإسلام في حد ذاته يعد أيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور" وقالت: "الكثير من المسلمين ينتمون إلى ألمانيا، ولكن الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا".

 

http://www.alarab.co.uk/m/?id=78138

 

وهذا الحزب يخطط لأن يطالب بحظر رموز الإسلام مثل المآذن والنقاب. فماذا بعد هذا وذاك لنزداد يقيناً بأن علمانيتهم تسعى لتدمير إسلامنا؟!!

 

يا أمة الإسلام: دول أوروبا لا يوحدها إلا هدف واحد ولا يجمعها إلا غاية واحدة: محاربة الإسلام، فإلى رصّ الصفوف ندعوكم، وإلى توحيد الهدف نناشدكم، وإلى كلمة واحدة نجمعكم، فمعاً قلباً وقالباً لتنعم البشرية بالسعادة والهناء، ليعمّ الرّخاء، ويسود العدل وينتشر الأمن والأمان، وهذا لن يتحقق إلا بقيام دولة الإسلام، التي توقف الغرب وأطماعه، وتعيد للأمة عزها ومجدها وخيريتها، فاعملوا معاً مع المخلصين العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، ندعوكم وقلوبنا تتفطر ألماً على حالٍ وصلنا إليها، ونسأل الله أن يمنّ علينا بالنصر والتمكين ويلهمنا الثبات بعد اليقين، ويجعلنا من جنوده المخلصين، إنّه على كل شيء قدير. والحمد لله رب العالمين.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

أختكم: ريحانة الجنة

آخر تعديل علىالجمعة, 10 حزيران/يونيو 2016

وسائط

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 10 حزيران/يونيو 2016م 08:13 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع