الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وثائق جديدة عن اتصالات كثيفة للخميني بأمريكا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وثائق جديدة عن اتصالات كثيفة للخميني بأمريكا

 

 

 

الخبر:

 

قالت صحيفة غارديان إن وثائق جديدة كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مهدت الطريق لعودة آية الله الخميني من فرنسا إلى إيران بمنعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري.

 

وأوضحت أن الخميني تبادل بعض الرسائل مع أمريكا عبر وسيط عندما كان يعيش بالمنفى في باريس للتأكد من أن واشنطن لن تجهض خطته الخاصة بالعودة إلى طهران. ( 2016/6/11)

 

التعليق:

 

تدفقت وتتدفق في الآونة الأخيرة الوثائق الأمريكية الكاشفة عن حقيقة العلاقة الحميمة بين ثورة الخميني وأمريكا، العلاقة التي حاول الطرفان تغطيتها بأعمال سياسية شتى طوال سنوات عدة، العلاقة التي لم تكن، بالمناسبة، خافية على حزب التحرير في حينها (انظر مثلاً ).

 

وفي الحقيقة، فإن مثل هذه الوثائق تزيد الأمر وضوحاً عند من لا تشوش على سمعه هتافات الموت لأمريكا أو ترهات محور الشر! ففي الواقع أثبت النظام الإيراني جدارته في السير مع أمريكا في أكثر من مفصل مهم في السياسية الأمريكية في المنطقة (احتلال أفغانستان والعراق مثلاً).

 

أما لماذا تكشف أمريكا الآن عن هذه الوثائق الواضحة وهذه التفاصيل الفاضحة، والتي كانت تستطيع بسهولة إخفاءها بحجة الحفاظ على الأمن القومي، أقول ربما كان ذلك الكشف مقدمةً لفتح العلاقات مع إيران بشكل رسمي وبشتى المستويات، وإذا كان رأس الثورة ومهندسها على علاقة بأمريكا فلن تبقى حجة لأحد في إيران للاحتجاج على تطبيع العلاقات بين الطرفين.

 

على أي حال، المهم والمفيد في هذه الوثائق هو إثبات أن إيران تسير في ركاب أمريكا. وأن هذه الأخيرة تستخدم إيران كما تستخدم غيرها من الأنظمة في المنطقة للسير في المشروع الأمريكي للسيطرة على المنطقة والحيلولة دون تحرر أهلها من نفوذها.

 

هذه هي الحقيقة التي لا بد للجميع من إدراكها. حقيقة الصراع في العالم الإسلامي وأطرافه من حيث إنه صراع كفر وإسلام، صراع بين الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا وأمة الإسلام. أما الشحن الطائفي والقومي فغبار تثيره الأنظمة، للتغطية على حقيقة الصراع، ومادة يلوكها ويعتاش عليها الظلاميون ومحدودو النظر، ولتنهمر في النهاية الدماء نصرةً للحسين أو إظهاراً لمذهب السنة والجماعة!! ويا للحسرة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

م. أسامة الثويني - دائرة الإعلام / الكويت

آخر تعديل علىالجمعة, 17 حزيران/يونيو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 17 حزيران/يونيو 2016م 12:06 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • ام راية
    ام راية الجمعة، 17 حزيران/يونيو 2016م 09:00 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 17 حزيران/يونيو 2016م 08:10 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع