الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المساعدات الأممية إنسانية المظهر استخبارية الجوهر

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

 

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماغولدريك، إن أكثر من 13 مليون يمني بحاجة للمساعدات الفورية المنقذة للحياة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة تواصل التدهور.

وأكد أن المنظمة الدولية تستهدف تقديم المساعدات لـ13،6 مليون يمني خلال العام الجاري. وقال ماغولدريك خلال مؤتمر صحفي في صنعاء أمس، إن الوضع الإنساني في اليمن من بين الأسوأ في العالم (موقع حياة عدن).

 

المساعدات الأممية إنسانية المظهر استخبارية الجوهر

 

 

 

الخبر:

 

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماغولدريك، إن أكثر من 13 مليون يمني بحاجة للمساعدات الفورية المنقذة للحياة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة تواصل التدهور.

 

وأكد أن المنظمة الدولية تستهدف تقديم المساعدات لـ13،6 مليون يمني خلال العام الجاري. وقال ماغولدريك خلال مؤتمر صحفي في صنعاء أمس، إن الوضع الإنساني في اليمن من بين الأسوأ في العالم (موقع حياة عدن).

 

التعليق:

 

إن المتابع لنشاط منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية حول العالم تنتابه العديد من الشكوك، ويدور في ذهنه العشرات من علامات الاستفهام حول حقيقة الأدوار التي تلعبها هذه المنظمات في المناطق الساخنة في العالم، حيث يرى العديد من المراقبين أن دور هذه المنظمات يتعدى العمل الإنساني، إلى محاولة تضليل الرأي العام العالمي، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة الأوضاع في المناطق التي تعمل فيها، هذا بالإضافة إلى قيامها بأدوار استخباراتية مشبوهة لصالح قوى دولية، حتى وصفها عدد من المراقبين بأنها أدوات الاستعمار الحديث، كما أدت سياسات المساعدات الغذائية إلى القضاء على الإنتاج المحلي من الغذاء، كما أسهمت في تمويل الحروب الأهلية، وخلق حالة من الأزمة الغذائية الدائمة.

 

ففي الوقت الذي تدور حروب داخلية طاحنة يتزعمها أدوات طرفي الصراع الدولي في اليمن يروح ضحيتها العشرات من أهل اليمن يوميا لم نرَ تلك المنظمات التي اعتدنا على بياناتها تنبس ببنت شفة طوال الفترة الماضية، ولا حتى تصدر بيان إدانة واحداً.

 

إن استمرار منظمات الأمم المتحدة الحقوقية في صمتها تجاه المجازر التي ترتكبها الأطراف المتحاربة في اليمن، لتفتح الباب واسعاً أمام منظمات إغاثة لتقوم بعمل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهو عمل حقوقي تختلف مبادئه ومناهجه وشروطه تماماً عن العمل الإغاثي، الذي يمكن أن تنفذه حتى منظمة خيرية محلية ناشئة مثل كثير من المبادرات الشبابية المعتادة.

 

كما أن سياسة هذه المنظمات وعدم حياديتها في التعامل مع النازحين والمتضررين جراء النزاعات وعن غيابها بشكل كلي عن محافظة تعز التي تعاني من حصار خانق وغياب للأدوية والمواد الغذائية وتفشي للأمراض الوبائية كحمى الضنك وغيرها خير مثال على ذلك.

 

فبينما الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها الخاص ولد الشيخ تعمل جاهدةً لإقحام أمريكا في اليمن عن طريق الحوثيين، وما لحق بأهل اليمن من نزيف للدماء وضياع للأموال وخراب للمنازل والمنشآت الحكومية في صراع ليس لهم فيه ناقة ولا جمل، إذا بهذه المؤسسة الدولية تستخدم الجانب الإنساني لتحسين وجهها القبيح الملطخ بدماء وأعراض وأموال المسلمين في كل مكان بالعمل الخيري الإنساني المشبوه والمنحاز لمن يخدم أمريكا في تحقيق أهدافها ومصالحها وبسط نفوذها.

 

إن على أهل اليمن أن لا يفرحوا بهذه المساعدات فما هي إلا سم زعاف، وإنما عليهم قطع يد المستعمر الغربي الكافر وتدخله في شؤون أهل اليمن، فهم ليسوا بحاجة هذه المساعدات لأن في بلادهم ما يغنيهم عن العوز والحاجة والاستجداء لعدوهم، ولتحقيق ذلك لا بد من العمل مع المخلصين العاملين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ترعى شؤون الناس بأحكام وأنظمة الإسلام لينعموا بالعيش الرغيد والرضا من رب العباد.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عبد الله القاضي

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

وسائط

3 تعليقات

  • om raya
    om raya الإثنين، 20 حزيران/يونيو 2016م 16:32 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 20 حزيران/يونيو 2016م 11:06 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 20 حزيران/يونيو 2016م 08:20 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع