الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمام صمت المعبود تجاوزت يهود وطغت

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمام صمت المعبود تجاوزت يهود وطغت

 

 

 

الخبر:

 

تناقل عدد من وسائل الإعلام خبرا عن تجاوز يهود للحدود بمنطقة القنيطرة، وإدخالها لآليات ثقيلة تقصد من خلالها صناعة منطقة عبور مباشر لداخلها.

 

التعليق:

 

بعد أن تحكم بفصائل الجيش الحر القاصي والداني العدو والحقود البائس والتعيس، وبعد أن ألزمت فصائل الحر نفسها بتبعية الداعمين والمتحكمين، أتى دور يهود الحاضر المتخفي على الساحة السورية ليبدأ ممارسة عمله أمام الجميع متجاوزاً حالة التخفي التي كان يمارسها سابقاً بعد أن اطمئن لمن سمّنهم، حيث إن الناظر لواقع المنطقة يرى أن يهود قد أشبعت الفصائل بمال سياسي قذر كسرت من خلاله إرادتها وصادرت قراراتها كي لا تقول لغيّ يهود لا حين يحدث.

 

فقد أخذت على عاتقها منذ بداية الثورة إطعام الفصائل الضعيفة والهزيلة أولاً بأول إلى أن أدركت أنها قد أغلقت أعين وأفواه قادة الفصائل وضمنت عدم تلفظهم في أي عمل قد تقدم عليه، فكان الحادث الذي كانت فصائل الحر سبباً به نتيجة عدم وعيها وتضليل المضلين لهم أن تجاوزت يهود على أعين الحاضرين مناطق مؤتمنين عليها ولم ينبسوا ببنت شفة!

 

وقد تناسوا أنهم أشد عداوة لنا، فقد قال فيهم سبحانه: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾. أفبعد كل هذا نركن لهم وهم العدو؟!!

 

ويا أهلنا في شام الخير:

 

لن تقطع يد يهود إلا بسلطان يحكم بأمر الله ويدافع عن بيضة الإسلام ويقطع كل يد تمتد لحفنة تراب من أرض الإسلام، فلنحث الخطى ونسارع المسير عسى الله أن يكرمنا عاجلا غير آجل بالفرج وإقامة السلطان.

 

ويا قادة الفصائل المتعاونين مع أعداء الأمة! عوداً لحضن أمتكم فهي أولى بإخلاصكم من أعداء الإسلام، وأعطوهم نصرتكم وأيدوهم، فلا عزة لكم إلا بأبناء عقيدتكم ومهما ابتغيتم العزة عند غيرهم فسيذلكم الله.

 

وهذه تذكرة من الله سبحانه بيهود قتلة الأنبياء والمرسلين ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾. هذه يهود، وإن مصير من يتبعهم سخط من الله وغضب يعمه في الدنيا والآخرة. فاعتبروا يا أولي الأبصار...

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عبدو الدلي – أبو المنذر

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالإثنين, 18 تموز/يوليو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 22:29 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • أيمن أبو قصي
    أيمن أبو قصي الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 22:23 تعليق

    بارك الله في الأخ الكاتب

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 09:06 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع